عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 9  ]
قديم 2004-12-04, 5:41 PM
غندوره
عضو مشارك
رقم العضوية : 1675
تاريخ التسجيل : 4 - 10 - 2004
عدد المشاركات : 186

غير متواجد
 
افتراضي
تنويه ..هذه الاشراط مختصره ..

الخسوفات الثلاثه:

-خسوف الشرق
- وخسوف الغرب
-وخسوف جزيرة العرب

وخسوف الارض فهو يشمل الهده والزلزله الشديده وابتلاع الارض لما عليها وحدوث خسف بالمشرق واخر بالمغرب والث بجزيرة العرب يعني ان جوانب الكره الارضيه يمينا وشمالا ووسطا سوف تتعرض لدمار وهلاك يفوق الوصف ولعل ذلك مرتبط بالحديث النبوي الصحيح الذي اخبر به النبي صلى اله عليه وسلم بهلاك يصيب العرب خاصه فقال : ويل للعرب من شر قد اقترب .
فانتشار الخبث والزنا ومقدماتها من العرى والرقص والغناء الفاحش والافلام الاباحيه وغير ذلك ..دليل على قرب حدوث الخسف وهلاك الارض.

وآية الدخان معروف وهو مايتصاعد ويملا الهواء ويضير بالانسان ويؤدي الى هلاكه فهو عذاب يصيب الله مما يشاء من عباده.والدخان المقصود هنا هذا الذي يملا مابين السماء والارض ويغشى الناس كلهم اي انه يصيب كل سكان الكره الارضيه المؤمن والكافر ويأخذ الدخان الكافر فيخنقه ويمتلىء منه جسمه حتى يخرج من كل مسامعه ..واما المؤمن فيصيبه الدخان بشيء بسيط مثل الزكام فالدخان عذاب الكافر وياخذه تمهيدا لعذاب الاخره .

فالدخان من اخر الايات قبل قفل باب التوبه
..ومن بعد الدخان تطلع الشمس من مغربها تعني قفل باب التوبه وعدم قبول العمل الصالح واقتراب نهاية الكون.من المعلوم من الدين بالضروره ان باب التوبه مفتوح على مصراعيه امام اي شخص مالم يفرغر في ان تصل الروح الى الحلقوم عند الموت .اذن فان التوبه تقبل في اي وقت مالم يكن الانسان في حالة الاحتضار او طلعت الشمس من مغربها.
وليلة طلوع الشمس من مغربها ليله طويله لايعرفها الا الذين يقومون الليل بقراءة القران والصلاه.
وفي نفس اليوم الذي تخرج فيه الشمس من مغربها تخرج الدابه العظيمة الخلقه من الحرم المكي لتكلم الناس وتختم على جباههم بكلمة كافر او مؤمن ثم يرفع القرأن من المصاحف والصدور ثم تاتي الريح اللينه الطيبه التى تقبض ارواح المؤمنين والمسلمين ثم تهدم الكعبه المشرفه على ايدي جيش الحبشه ويتم استخراج الكنز الذي يداخلها ومدفون في بئر على يمين الداخل بالكعبه .

والنهايه المرتقبه للكون واخر الاشراط الكبرى للساعه تلك النار التى تخرج من قمر عدن او حضر موت تحشر الناس وعليها تقوم الساعه .والحشر هو الجمع وهو نوعان حشر في الدنيا قبل النفخ في الصور والحشر من القبور الى الحساب في الاخره.
ان النهايه لهذا الكون الذي نحيا فيه ياتي له يوم وينتهىبامر خالقه عزوجل وياتي ذلك بامر الله اسرافيل عليه السلام بالنفخ بالصور نفخة الموت .
فالنفخه الاولى تكون للفزع وهي التى تحشر الناس مع النار الى ارض المحشر على الارض ويقول البعض انها يوم الجمعه لانه من افضل الايام عند الله والثانيه للصعق والموت وانتهاء الكون والثالثه للاحياء والبعث والحساب ويقوم الناس لرب العالمين ليحاسبهم ويجازيهم بالجنه او النار.

وبين النفختين الصعق والبعث يقبض الله بارواح كل الخلائق الا من استثنى بعد النفخ في الصور ويامر الله ملك الموت بان يقبض بروح جبرائيل وميكائيل واسرافيل والاربعه حملة العرش فلا يبقى الا ملك الموتفيقول الله ياملك الموت انت خلق من خلقي خلقتك لما اردت ..فمت .فيموت ويبقى الله وحده سبحانه وتعالى حيا فهو الحي الباقي الذي لايموت ثم يقول : انا الملك الجبار اين ملوك الارض؟اين الجبارون المتكبرون ؟لمن الملك اليوم ؟ لمن الملك اليوم ؟لمن الملك اليوم ؟
فيجيب نفسه سبحانه وتعالى ((لله الواحد القهار))


فان العلامات الكبرى مثل حبات الخرز في خيط واحد اذا انقطع وسقطت منها واحده تتابعت كلها بسرعه..فلنستعد جميعنا لهذا اليوم حتى نكون من اهل الجنه ونسال الله ان نكون ممن ينادى من ابواب الجنه جميعها.



واشكركم على القراءه ..فان كانت هنالك اية استفسارات عن الكتاب فعلى الرحب والسعه ..

اختكم
غندوره
التعديل الأخير تم بواسطة غندوره ; 2004-12-05 الساعة 12:16 AM.


توقيع غندوره
تبســــــــــــــم
فان اللــــــه مااشقاك الا ليسعدك
ومااخذ منك الا ليعطيك
وماابكاك الا ليضحكك
وماحرمك الا ليتفضل عليك
وماابتلاك الا لانه
احــــــــــبك
جعلك الله وايانا ممن ينادى في الملأ
اني احب فلان فاحبوه

..
في ذمة الله يازايد