وبظهور عيسى عليه السلام ياتي قوم يأجوج ومأجوج ..اخطر واشر خلق الله عزوجل بعد الدجال واليهود وسبب كثرة عددهم وقوتهم وشراستهم القتاليه حتى ان اية قوه قي العالم لاتقدر عليهم .واسم يأجوج وماجوج هو اسم واحد لابن يافث بن نوح فبعد الطوفان انجى الله نوحا عليه السلام ومن معه من المؤمنين واولاد نوح الثلاثه :سام ويافث وحام وجعل ذرية بنى ادم من هؤلاء الثلاثة ابناء نوح عليه السلام دون غيرهم.وفي آيات سورة الكهف عن ياجوج ومأجوج اشاره واضحه الى ان خروجهم الاخير للناس يكون بعد تدمير الله لهذا الردم الحديدي وخروجهم منه وكذلك تحديد الزمن الذي يحدث فيه ذلك وهو اقتراب الوعد والنفخ في الصور .وفي زمان الملك المؤمن ذو القرنين الذي حكى الله قصته في سورة الكهف وصلت فتوحاته الى مشارق الارض ومغاربهاحتى اذا وصل الى مشرق الشمس وجد قوما يعيشون بين سدين اي جبلين ودعاهم الى الله عزوجل فان اطاعوه والا ذلهم وارغم انوفهم واستباح اموالهم وامتعتهم .وهم يعيشون بين جبلين متناوحين بينهما ثغره يخرج منها ياجوج وماجوج على بلاد الترك والمغول فيعيشون فسادا في الارض وهم من اقرباء القوم الذين استجاروا بذو القرنين وشكر اليه امر ياجوج وماجوج وكانت لغتهم لاتفقه وكلامهم مستعجم .
واستنجد هؤلاء القوم من ذو القرنين واعطوه المال ولكنه رفض المال واستجاب لطلبهم وبنى بينهم وبين ياجوج وماجوج ردما من الحديد والنحاس والردم ابلغ واقوى من السد من حيث منع ياجوج وماجوج من الظهور والخروج من مكمنهم تحت الارض الى سطحها.
بعد هلاك ياجوج وماجوج ترمى جثثهم في البحار لكثرة عددهم ولخلاص الناس منهم فبهد هلاكهم بقدرة الله عزوجل يرسل الله المطر على الارض تغسلها من اثارهم ويبدا الحكم السعيد لعيسى ابن مريم وانتشار السلام والبركه وينتهى هذا العصر السعيد بوفاة عيسى ابن مريم .