المشاركة الأصلية كتبت بواسطة داعية إلى الله
السلام عليكم
جزاك الله خيرا على هذه الوصفه واسأل الله تعالى أن يجعلها في ميزان حسناتك
سؤالي بارك الله فيكم هل كثرة الغازات والفزع من النوع أحيانا تدل على أن هناك إصابه لأن أختي التي تكبرني بدأت بتطبيق الوصفه وهي الآن في الأسبوع الثاني من بداية العلاج ..
وهي تعاني من طلاق من زوجها الأول و تدهور الحال مع زوجها الثاني ... ضيقة شديدة جداااااااااا في الصدر وكأنها تتنفس من ثقب إبرة .. وعدم توفيق في العمل ..والحياة الإجتماعية
جزاكم الله خيرا
|
تقولين أن أختك التي تكبرك قد بدأت ولها أسبوعان الآن، ولذا فلا غرابة أبدا فيما ذكرته من العلامات التي تظهر عليها الآن، وقد يكون ظهور الغازات أو الريح - وبخاصة في الصلاة - من العلامات الإيجابية التي قد تربط بفعل الشيطان صراحة، ويدل على ذلك ما ورد في الحديث المتفق عليه:
عن عباد بن تميم عن عمه : أنه شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل الذي يخيَّل إليه أنه يجد الشيء في الصلاة ، فقال : لا ينفتل – أو: لا ينصرف - حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحا " .
رواه البخاري ( 137 ) - واللفظ له - ومسلم ( 362 ).
وأما في غير الصلاة، فقد يكون مؤشرا جيدا على خروج بعض السموم من الجسد بفضل أكل تمر العجوة، وقد يكون يحصل لها لعلة مرضية أخرى لا علاقة بها بما نناقشه.
وأما الفزع عند النوم لدى أختك؛ فإذا كانت لم تكن تعاني منه في السابق، وبدأت معاناتها معه بعد البدء في العلاج فهذا طبيعي، وهو من تأثير العلاج وأولى علامات نجاحه وبدء فعاليته ضد كيد الشيطان الرجيم، فيأتي ليفزعها في النوم بهذه الصورة.
يقول الله سبحانه وتعالى:
[ وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم] [الأعراف:200].
وورد عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعلمهم من الفزع كلمات :
[أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وشر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون) وكان عبد الله بن عمر يعلمهن من عقل من بنيه ومن لم يعقل كتبه فأعلقه عليه. [الترمذي ح3528، أبو داود ح3893].
والعلاقة واضحة بين الشيطان وبين الفزع كما هو بين في الحديث.
وإن كانت تعاني منه في السابق، فأظنها بحاجة لأن تعرض نفسها على طبيب متخصص، وأن تلتزم بالورد قبيل النوم، وشكرا لك.