لحظة الحنين:
حنيننا.. إحساسنا الدافئ بالشوق .. إلى إنسان ما ... إلى مكان ما ... إلى إحساس ما ... إلى حلم ما .. إلى أشياء كانت ذات يوم تعيش بنا ونعيش بها .. أشياء تلاشت كالحلم .. مازال عطرها يملأ ذاكرتنا .. أشياء نتمنى أن تعود إلينا .. وأن نعود إليها ... في محاولة يائسة منا .. لإعادة لحظات جميلة وزمان رائع أدار لنا ظهره ورحل كالحلم الهادئ
حقيقة سأختار بلا جدال حنيني لوالدي المتوفى رحمه الله له 14 عاما ومرت كطيف عابرلايمر يوم إلا وأذكره وأدعوا له فلم يكن والد فقط بل كان صديق وناصح ومرشد وحاث ومتفقد إلى كم وصلت بحفظي للقراءن رحمه الله وجعل الفردوس مثواه ولكن مايصبرني إلا أبيات للدكتور العشماوي
أختاه يفقد هذا الكون معناه
لولا رضانا بما يقضي به الله