منتديات موقع بشارة خير - عرض مشاركة واحدة - // أنت طيب .... يعني أنت عالبركة وأهبل \\
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 2006-08-15, 4:34 AM
roqyah2004
Guest
رقم العضوية :
تاريخ التسجيل :
عدد المشاركات : n/a

 
افتراضي // أنت طيب .... يعني أنت عالبركة وأهبل \\
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


موضوعي عن معاناتي الكبيرة

** انت طيب يعني انت اهبل **

جملة كثيرا ما سمعناها وعايشناها لأنها واقع يرنو حولنا

فهل فكرنا من قبل أن نضع له قانوناً او ننظم له فهما؟؟

او حتى على الاقل نستوعبه

الطيبة في أعيننا هي الحنين على الصغير او العطف على المريض

او البكاء من مشهد مؤثر او التأثر بموقف محزن

الطيبة تتمثل لدينا بقلب رقيق ومشاعر بسيطة سلسة جميلة

يحب مساعده الآخرين؛ ومد يد العون في كل وقت وحين

الطيبة ... تعكس عاطفة الإنسان من داخله

في مجتمعنا

الطيبة تنقسم إلى أنواع :

طيبه عاديـه :

وهي حسن الخلق مع الآخرين مع الحذر منهم

وأخذ الظن الحسن بالآخرين حتى لو لم تكتمل الثقة بيننا وبينهم

وهذا لا ينعكس على صاحبها بأي مردود عكسي

وهو مثالي وحساس في آن واحد

طيب لكن يضع لعقله مهمة في تحديد مشاعره.

طيبه عاليه :

وهي حسن الخلق أيضا ولكن تنفيذ ما يريده الآخرون بدون الرجوع إلى العقل

إنما هنا تقوم العاطفة بدورها الفعّال في تحريك الشخص تجاه أحباءه !

عملاً بمبدأ الثقة العمياء.. وطالما انه بامكانه القيام بما يرغبون فلما يحرمهم؟!

وقـد ينتج مالا يحمد عقباه لأن الطيبه تنبع من القلب وهي فطره من الله عز وجل

والطيبه حب ناصع البياض مع حسن الخلق .. فأنظر حال صاحبها !

طيبه .. عاليه جداً جداً جدا:

فالمحب للمحب مطيــــــع !

وكم أشفق لحـال هؤلاء الطائفة من الناس

فهم يخسرون أنفسهم من أجل الغير

بل بالفعل تتعذب حياتهم بمجرد صدمة لردود فعل الآخرين

وكأنها شيء غير متوقع!

والأدهى والأمّر من ذلك

أن الناس يستغلون صاحب هذه الطيبة بشكل عجيب

ومفرط أحياناً إن لم يكن غالبا

ويعاودون فعلتهم مرارا وتكرارا

لكن للأسف نظرة الناس للشخص الطيب تغيرت في هذا الزمن واعتبروه

(( أهبل / ساذج / غبي / " بالبلدي هيك.. عالبركة ! ))



فهل الطيبة نعمة أم نقمة ..؟؟ !!!



هل تعتبرون الانسان الطيب انسان ساذج غبي أهبل ..؟؟ !!!

كل شيء ان زاد عن حده انقلب ضده

الطيبة ليست شيئا مكروها انما هو محبب ومطلوب

حتى لو حاول الفرد اخفاءها فسوف تظهر في لحظات عديدة

ليست لحظات " ضعف " انما هي لحظة انطلاق مشاعره

ومحاربتها لشخصه الذي حبستها أسيرة تحت ستار قسوته

لما لا يمكن ان يعيش الانسان بطيبته الطبيعية في مجتمعنا الآن؟؟

أأصبحنا في عالم الوحوش؟؟

انتهى الانسان الحقيقي؟؟

جلي عن أنظارنا حولنا من لا يخفي قناعا؟!!

بل أصبحت أقنعة عديدة..!

نحن اليوم نشهد حياة استغلالية تقابلها سذاجة عمياء

يقع فريستها " طيب القلب " !!

والمشكلة الحقيقة أنه لا يتعلم من أخطاءه .. العديدة

لما أضع علامات تعجب وراء كل واقعة تخطها كلماتي؟؟؟؟

لما الان اقول لواقعنا انه غريب؟؟

فأنا أصبحت بالحق أرى اننا لا مكان للطيب في عالمنا

صرنا بعالم الاقنعة فكم أصبح سلعة سهلة

لكن للأسف!! .. لا أملك ثمنها !

فبت اليوم

كحال الفقير حولنا ليس من حقه العيش



أرشدوني أين؟؟ كيف؟؟ أبيع سداجتي




لكم خالص الحب والاحترام والتقدير



الموضوع مطروح للنقاش وطرح الرأي