بسم الله الرحمن الرحيم
زمان العزة
قال الحافظ ابن كثير فى البدايه ولناهيه مؤرخا احداث 178ه
قال وفيها نقظةالروم الصلح الذى كان بين الروم ولمسلمين الذى كان عقده هارون الرشيد
مع ملكة الروم الملقبه اغسته وذلك ان الروم عزلوها وملكو عليهم من يدعا بنقفور وكان شجاعا فكتب من نقفور ملك الروم الى هارون الرشيد ملك العرب اما بعد فأن الملكه الذى كانت قبلى أقامتك مقام الرخ اي اطائرالكبير وقمت نفسها مقام البيذق اي طائر صغير الذي يمشى على قدميه فحملة الك من امولها ماكنت حقيقتا بحمل امثاله اليها وذالك من ضعف للنساء وقلة حيلتهن فأذا قرأتها اي كتابي هذا فردد اليا ما حملة اليكم من لأمول وفدي نفسك
بهى ولا السيف بينى وبينك وعندما قرائها هارون الرشيد
اشتداء غضبه حتى اشفق عليه الجالسون ثما أمر بحبر وقلم وكتبا على ضهر الكتاب
بسم الله الرحمن الر حيم
من هارون الرشيد أمير المؤمنين الى نقفور كلب الروم لقد قرأة كتابك يا ابن الكافره
ولجواب ماتره لا ما تسمع ثما قام من مقامه فورا وعداء الجيوش وسار بها بنفسه حتى نزل
في باب هرقله ففتحها وسباء ابنت ملكتها وغنم من لامول الشى الكثير وخرب واحرق فخاف كلب الروم نقفور وطلب من هارون المصالحه ولموادعه على خراج يؤديه اليه كل سنه
الخبر ما تره لاماتسمع
كيف كنا وكيف صرنا اليوم من تمزق زمن ذل ومن اشى كثيره
لامه محتاجه الى منقذ كن انت المنقذ اكت اى حل تره مناسبا