الموضوع: هل أنت واصل ؟!
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 2010-12-01, 12:54 AM
اوصاف2010
عضو متميز بالمنتدى
رقم العضوية : 133811
تاريخ التسجيل : 14 - 11 - 2010
عدد المشاركات : 1,709

غير متواجد
 
افتراضي هل أنت واصل ؟!


طول في العمر، وبركة في الرزق، وسعادة في الحياة،
وذكر بعد الوفاة، وكسب للقلوب، وفلاح للشعوب
أمر الله بها عباده المؤمنين ، وبيّن ما يترتب عليها من خيري الدنيا والآخرة .
قال صلى الله عليه وسلم:
( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الأخر فليكرم ضيفه ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت )
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6136
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
فقضى الله بالسعادة والخيرية والفلاح في الدنيا والآخرة لمن يصلون أرحامهم ويقومون بحقوقهم.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
( من سره أن يبسط له في رزقه ، وأن ينسأ له في أثره ، فليصل رحمه )
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5985
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
).

ولقد بيّن صلى الله عليه وسلم حقيقة الصلة
وأن الواصل لرحمه ليس هو من يصل أرحامه إذا وصلوه،
ويقطعهم إذا قطعوه فقد قال عليه الصلاة والسلام :
( ليس الواصل بالمكافئ ، ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5991
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

فلا يضرك شيئا من جحود ، أو قطيعة لمن وصلتهم ، أو إساءة لمن أحسنت إليه منهم ،
فأنت عند الله الأفضل .
وهنا درس نبوي منه صلى الله عليه وسلم لمن سأله
أن لي أقارب أصلهم ويقطعونني، وأحسن إليهم ويسيئون إلي ،وأحلم عنهم ويجهلون علي؟
فكانت إجابته صلى الله عليه وسلم بـــ:
(أن رجلا قال : يا رسول الله ! إن لي قرابة . أصلهم ويقطعوني . وأحسن إليهم ويسيئون إلي . وأحلم عنهم ويجهلون علي . فقال " لئن كنت كما قلت ، فكأنما تسفهم المل . ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ، ما دمت على ذلك " . )
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2558
خلاصة حكم المحدث: صحيح


..
كما حذَّر الإسلام من قطيعة الرحم ، وتوعد على ذلك بأشد الوعيد،
ورتب على ذلك خسران الدنيا والآخرة ،
ثبت عند البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى عليه وسلم:
( إن الله خلق الخلق . حتى إذا فرغ منهم قامت الرحم فقالت : هذا مقام العائذ من القطيعة . قال : نعم . أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك ؟ قالت : بلى . قال : فذاك لك . ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اقرؤا إن شئتم : { فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم . أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم . أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها } [ 47 / محمد / 22 و - 23 و - 24 ] . )
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2554
خلاصة حكم المحدث: صحيح


وقال صلى الله عليه وسلم: ( لا يدخل الجنة قاطع رحم )
الراوي: جبير بن مطعم المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2556
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فما بالنا نسينا هذه المواعظ العظام ، وانشغلنا بالدنيا ومغرياتها وحطامها الزائل الفاني ؟؟!!
إنها نية خالصة لله تعالى نحتسبها عند كل رنين هاتف ،
أو خطوة طاهرة.
لا ترجو إلا الأجر فهل نبدأ بها من هجرنا ............؟؟!!
التعديل الأخير تم بواسطة aiii i3asel ; 2010-12-04 الساعة 7:37 AM. سبب آخر: توثيق الحديث بارك الله فيك .


توقيع اوصاف2010
استغفر الله ,,استغفر الله الذي لااله الا هو الحي القيوم واتوب اليه



اللهم يا ذا الوجه الأكرم , والاسم الأعظم , والعطية الجزلى


ربي اغفر لي واستجب دعائي عاجلا

اللهم أعني على ابتغاء مرضاتك