لقائنا في المقبرة
أهداء
الي تلك الانسانة التي تكتب قصائدها دوماً....
فوق جدران الخوف ...
وتتفن في هندسه الحوائط ...
ووضع كل عذر .....
فوق الحجر المناسب ...
تعليل
هل تعرفين لماذا ترين فروق بيني وبينك ...
لانك هنا في اخر السماء ...
وانا هنا في قاع الارض ....
احيا مع الديدان ....
صراحة
نعم احببتك ....
ولكنك فضلتي ....
المقارنة مع نساء لااراهم ...
سوي في عينيك الخائفة دائماً ...
اخبريني
هل ستجدي مثلي ....
اخبرك ...
انني لم اجدك مثلك ...
حقائق لاتعرفيها
كانت بيدي ورده حمراء ....
مزقتها قبضتي من الالم ....
كنت لاانوي الرحيل ابداً ....
القاني خوفك خلف الشمس ....
كنت انوي ان ارفعك الي السماء ...
ولكنك اجبرتيني علي البقاء ....
اخلص نفسي من الوحل ...
لم اخلص لأمراة غيرك ...
ولكني تمنيت ان اخونك الف مرة ...
دمعة
تعودت البكاء في محرابك ....
واليوم تأبي الدمعة الانطلاق ....
علي مافعلتيه في حبنا ....
رجاء
انظري مرة واحدة لما فعلتيه بي ...
واخبريني .....
هل كان ايوب يتحمل ذلك ؟؟؟؟
ببساطة
انا رجل متفرد لايبغي شيء ....
سوي امرأة تثق في حبه لها ...
وتلغي من حياته ....
المحاكم النازية ...
بهدوء
سأتركك تفعلين ماتشائين بنا .....
وسأرحل عنك بصمت ....
مفأجاه
منذ رحيلك لم اكلم امرأة ....
ومازلت محتفظاً برجولتي ....
غباء
تصوري انني تخيلت في يوم ما....
انك ستعترفين بأخطائك ....
وضوح
امس علمت انك لم تتغيري ....
وتتنظرين بأن اقذف الحجر علي نافذتك ....
هذا المساء
سأحلم بك كما حلمت دوماً .....
وفي الصباح يذوب الحلم ....
لأعرف انه ليست انت ....
وعد
اوعدك بان لااسمح لأمراة اخري ...
ان تدخل قلبي ....
وسأظل منتظر للابد ....
ان تشرق شمسك من الغرب ...
لعلك تتغيري ....
تحية
تحية لعنادك وكبريائك ....
فقد بقوا هم ....
وذهبت انا ....
النهاية
ربما بعد الف عام ستعرفين .....
انك بحاجة للتتغير ....
وقتها سأكون منتظرك ....
ولقائنا في نفس المكان ....
.
.
.
.
في المقبرة.....
م
ن
ق
و
ل