عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 2010-11-24, 9:50 AM
عبق الذكريات
عضو مشارك
رقم العضوية : 133836
تاريخ التسجيل : 15 - 11 - 2010
عدد المشاركات : 104

غير متواجد
 
Question هل تبحثون عنها؟
إننا دائما مانبحث عن شيئ جوهري في حياتنا ألا وهو (السعادة) ولكن الكثيرين منا يضلون طريقها ياترى لماذاااا؟

لأننا وببساطة نظن أن السعادة في المال،أو الجاه،أو في الزوجة الحسناء ، أو الأولاد ،أو في القصر الفاخر ،أو الوظيفة المرموقة ، أو في ........... الخ

وهذه وإن كانت جزءا من السعادة في بعض الأحيان إلا أن السعادة الحقيقية تكمن في تحقيق العبد للعبودية لله تعالى قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : مَنِ أراد السعادة الأبدية فليلزم عَتَبَة العبودية

إن العبودية وذلها متى ماكان خالصا لله تعالى على منهج خير الورى محمد صلى الله عليه وسلم فإنه يورث نعيم القلب أتعلمون مانعيم القلب ؟!

إنه الرضا بالله وعن الله ،إنه الطمأنينة السكينة،إنه السرور والإنشراح

إنه بهجة النفس واستقرارها وسعادتها كما قال أحد السلف(لو يعلم الملوك وأبناء الملوك مانحن فيه من النعيم لجالدونا عليه بالسيوف)ولكي تتضح لك الصورة أكثر

تفكر في حال الصحابة رضي الله عنهم ألم يكونوا في ضيق من العيش وقلة في ذات اليد؟ ألم يعذبوا ويضطهدوا؟ ألم يخرجوا من ديارهم وأوطانهم ؟ ألم يتركوا أزواجهم وممتلكاتهم فرارا بدينهم؟ ومع ذلك كله أسألك أخي-أختي المباركين ألم يكونوا أسعد الناس ؟!

قولالي بربكما لم كانوا كذلك بالرغم من كل ماتعرضوا له من المحن والرزايا؟

لأنهم وبكل بساطة وجدوا النعيم والراحة والسعادة في ذلهم لله عبادة وطاعة فهم رضي الله عنهم من أكمل الناس عبودية لله تعالى بعد الأنبياء.

أخي المبارك-أختي المباركة

إذا أردتما السعادة الحقيقية فعليكما بذل العبودية لله تعالى إبدءا من الآن

حافظا على الفرائض ثم النوافل وخصوصا قيام الليل فإنه دأب الصالحين ،امسحا على رأس يتيم وكفكفا دموع المساكين ،أبذلا الخير ومدا أيديكما للمحتاجين، أرسما البسمة على الشفاه واطلبا رضا الإله حينئذ ستجدا ماتبحثان عنه

جربا ولن تندما وإذا وجدتما بغيتكما فلا تنسياني من جميل الدعاء.