هل كانت سلمى أثناء جلوسها على الحاسوب ,تذكر الله؟؟؟
نعم كانت أيضا في مثل هذا الوقت لا تضيعه كانت دائما تحرص على إرضاء الله
كانت تحب أن تكثر من الإستغفار لأن الرسول قال ( من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب)
الراوي: - المحدث: ابن باز - المصدر: مجموع فتاوى ابن باز - الصفحة أو الرقم: 210/11
خلاصة حكم المحدث: صحيح
)
وفي يوم زارتها بعض صديقاتها المقربات لها ,وكانت سلمى شديدة الفرح لهذه الزيارة الجميلة
و أاثناء الحديث الذي دار بينهن
قالت الاء: أنا أشعر بالملل وضيق شديد
ومن ثم مريم : انا أشعر بشئ مثل الصخرة فوق قلبي
نظرت سلمى إلى صديقاتها
وقالت : نعم يا أخياتي من لم يدخل إلى قلبه ذكر الله وحصّن نفسه بالأذكار لازمه هذه الشعور
ومن جعل الدنيا همة وانصرف عن الأخرة ونسي القرآن فإن الله يجعل قلبه دائما في ضيق وهم
لذلك هيا بنا عبر هذه الكلمات نبحر في جنة الإستغفار ,دعونا نأخد نفسا عميقا ونستشعر أن الله يرانا ويسمعنا
هيا بنا نهتف من أعماق قلوبنا ونردد (استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه)
(اللهم اني أسألك الرضا والعفو عما مضى)...وغيرها من الأذكار
وقالت هل تريدون أكثر من ذلك اسمعن هذا الفضل
قال الله تعالى (يا ابن ادم انك ما دعوتني ورجوتني,غفرت لك على ما كان منك ولا ابالي ,يا ابن ادم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ,ثم استغفرتني غفرت لك,يا ابن ادم لو اتيتني بقراب الارض خطايا,ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا ,لاتيتك بقرابها مغفرة)
هينا بنا نقول(أشهد أن لا إله إلا لله وأشهد أن محمد رسول الله )

وهيا بنا من اليوم لا نترك الأذكار ونحفظها ونرددها في كل الأوقات
فبها تزال الهموم
وتفرج القلوب
و تزيدنا قربا الى الله
قالت صديقاتها
ياالله ! نعم لقد نسينا هذا الأمر من زمن بعيد
جزاك الله خيرا أختنا سلمى على هذه النصحية
فأنت ذكرتينا بالله فنعم الذكرى
فوالله انشرح صدرنا وزال ضيقنا
اللهم لك الحمد عل نعمك
وفي المساء عند غروب الشمس كانت سلمى تنظر إلى غروب الشمس الجميل وهي
تقرأ اذكار المساء
هكذا كانت حياة سلمى جميلة في كل أوقاتها لأنها كانت لا تترك الأذكار والعبادات
وكانت لا تضيع الوقت إلا في كلام يرضي رب السماء
°°
التعديل الأخير تم بواسطة aiii i3asel ; 2010-12-04 الساعة 8:05 AM.
سبب آخر: توثيق الحديث بارك الله فيك ...
|