[الدكتور فهد بن سعود العصيمي]

الحقيقة وبعد هذه الغارات المتبادلة، أجدني قد حققت أهدافي منها، وأشكر الشاعرة خلوود، وأوقول لها:

سويت أنا يا خلود كل التدابير====================ما آحب أنا من يفرضون الخشار/ي
ناس/ن تراهم ياجماعة مطايير====================هم يحسبون الشعر أكلة خياري
قالوا وراكم تكثرون المشاوير===================مكانهم ياخلود مشفى المشاري
آدرسك يا خلود فقه/ن وتفسير================== واللي مصخن ننقله في شهاري
أزريت أنا أعلم وبرسل فواتير==================رصيدكم مكشوف بحساب جاري

وشكرا لكل من أثنى على المحاورة، وشكرا لكل من بعث لنا بنقد أو ثناء، شعرا أو نثرا، وأعتب على من ظن بنا ظنا سيئا من وراء هذه المحاورة، وهؤلاء فئتان؛ فالبعض مقصده حسن، وهدفه نبيل ولكن لم يحسن الاجتهاد، وما كل مجتهد مصيب، والبعض ظن ظنا سيئا، ومقصده سيء، وهذه الفئة مريضة وندعو الله أن يشافيها ويعافيها، وأقول لهم، كل ينفق مما عنده، وأذكر بأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسمع من الخنساء و يستنشدها ويعجبه شعرها... وكانت تنشده وهو يقول: [هيه يا خناس - وهو يومي بيده]...........