عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 2006-08-02, 11:12 AM
**فتاة الإسلام**
Guest
رقم العضوية :
تاريخ التسجيل :
عدد المشاركات : n/a

 
افتراضي @% السفـر للخارج صـــــيـــاعـــة بدعوى الـــــــســـــــــــياحــــة #@
بسم الله الرحمن الرحيم

اعجبني هذا الموضوع في احد المنتديات وأحببت ان انقله اليكم

قبل بداية الإجازة يحزم كثير من الناس حقائب سفرهم لقضاءالصيف في أحد المدن التى يتميز جوها بالبرودة والاعتدال مثلا عندنا بالمملكة الطائفوأبها ولكن كثير منهم يسافرون خارج الوطن متجهين بأولادهم إلى بلاد الكفر والإلحاد لذا أحببت أن أنقل لكم هذا الحوار :

- هاه وش فيك اليوم مستانس غير العادة .
- الــلــه يا محمد اليوم راح اقطع تذاكر السفر.

- ما شاء الله وين رايح ها لإجازة .

- رايح باريس يا محمد ، والله يمدحونها يقولون فيها بارات ومراقص خيالية .
- رايح تدور على البارات هجل !
- افـى عليك يا محمد ! خابركـ ما تخفى عليك ها لأشياء !
- بالله مو حرام عليكـ تسافر وتخلي عيالك وأمهم بها الإجازة الحلوة ؟
- يا محمد هي كلها شهر وراجع لهم.
- طيب خذهم معك على الأقل.
- صاحي أنت يا محمد تبيني أخذ عيالي على بلاد الكفر والعهر من جدك أنت.
- ما أقسى قلبكـ يا شيخ.
- محمد لا تكبر السالفة أن هذي حالتي من ثلاث سنين أخلي زوجتي عند أمها و أسافر.
- بالله عليكـ ما سمعت فتوى الشيخ محمد بن صالح العثيمين في السفر إلى بلاد الكفار والسفر للسياحة ؟
- لا والله ما سمعتها.
- ها اسمعها زين:


سئل فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمهالله عن :



حكم السفر إلى بلاد الكفار ؟
وحكم السفر للسياحة ؟
فأجاب قائلاً : السفر إلى بلاد الكفار لا يجوز إلا بثلاثة شروط :
الشرط الأول : أن يكون عند الإنسان علم يدفع به الشبهات.
الشرط الثاني : أن يكون عنده دين يمنعه من الشهوات .
الشرط الثالث : أن يكون محتاجاً إلى ذلك .
فإن لم تتم هذه الشروط فإنه لا يجوز السفر إلى بلاد الكفار لما في ذلك منالفتنة أو خوف الفتنة ، وفيه إضاعة المال لأن الإنسان ينفق أموالاً كثيرة في هذهالأسفار .
أما إذا دعت الحاجة إلى ذلك لعلاج أو تلقي علم لا يوجد في بلده وكانعنده علم ودين على ما وصفنا فهذا لا بأس به .
وأما السفر للسياحة في بلاد الكفارفهذا ليس بحاجة ، وبإمكانه أن يذهب إلى بلاد إسلامية يحافظ أهلها على شعائر الإسلام، وبلادنا الآن والحمد لله أصبحت بلاداً سياحية في بعض المناطق فبإمكانه أن يذهبإليها ويقضي زمن إجازته فيها.

لا وزبيدك من الشعر بيت اسمع وش قال



فضيلة الشيخ ناصر حفظه الله
في الإجازات يكثر السفر للخارج للنزهةوالسياحة، وبعض الشباب يسافر من أجل أن يتزوج بنية الطلاق مدة النزهة
فهل يجوزذلك؟
‏الحمد لله والصلاة والسلام على رسولالله وبعد:
بالنسبة للسفر للخارج إن كان السفر لحاجة ضرورية كالعلاج، أو طاعةكدعوة وإغاثة وتعليم فلا حرج في ذلك، بل يؤجر المسلم إذا كان سفره لطاعة، ويشترط فيذلك أمن الفتنة.
أما إذا كان السفر للسياحة، فإن غلب على ظن المسافر الوقوع فيالمعصية فهو سفر محرم، فإن أمن الفتنة، فأرى كراهة ذلك، وبخاصة السفر إلى بلادالكفار، بل إن بعض العلماء يحرم ذلك.
أما السفر لارتكاب المعاصي وارتيادالمحرمات والملاهي فهو محرم، وهو سفر معصية، ويرى بعض العلماء أنّه لا يستحل فيهالرخص كالفطر في رمضان وقصر وجمع الصلوات.
وأنصح بعدم السفر للخارج إلا إذا كانسفر طاعة أو ضرورة أو حاجة ملحّة، مع أمن الفتنة، والعزم على الابتعاد عنالمحرمات،
وإلاّ فبلده خير له والله أعلم بالنيات، يقول الله عز و جل { فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْيُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} (النور: من الآية63)،ويقول تبارك وتعالى:{ يأيهاالذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودوها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظشداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون مايؤمرون}(التحريم:آية 6).
أما الزواج بنيةالطلاق فأرى عدم التساهل فيه، وهو من المشتبهات التي من اتقاها فقد استبرأ لدينهوعرضه؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: (ومن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه) أخرجهالبخاري ومسلم من حديث النعمان بن بشير رضي الله عنه، كما أن الزواج بنية الطلاقفيه مشابهة بزواج المتعة من بعض الأوجه، وكذلك قد يقع فيه من الغرر أو الضرر ماهومعلوم ومشاهد، وذلك محرم شرعاً.
واعلم أن الأصل في الفروج الحرمة، فلا تستحل إلابما هو مباح يقيناً، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام.
أما من كان مضطراً لذلككالخوف على النفس من الفتنة، أو أراد أن ينقذ امرأة من فتنة معينة أو بلاء محقق فلاحرج في ذلك، بشرط أن يستوفي شروط النكاح الشرعي، وألاّ تعلم المرأة بذلك لا تصريحاًولا تلميحاً ولا عرفاً، وألاّ يكون فيه خداع أو غرر أو ضرر على المرأة، والله يعلمما تخفي الصدور، وهو يعلم السر وأخفى، وفقنا الله للحلال المحكم، وجنبنا المتشابهوالمحرم، وفي الحلال غنية وسعة عن كل مأثم،والله تعالى أعلم .