كنت كثيرًا ما أسمع أن الآباء يحبون لأبنائهم من الخير أكثر مما يحبوه لأنفسهم ويتمنون أن أبناءهم أعلى منهم توفيقًا وسدادًا إلا أن هناك من الآباء انعدمت الرحمة من قلوبهم
إذا كان رجل رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم
يأخذ الحسن والحسين في حضنه ويقبِّل هذا مرّة وهذا مرّة ويقول: (( هما ريحانتايا من الدنيا ))
فيقول له الرجل متعجبًا من المنظر : عندي عشرة أبناء ما قبَّلتُ واحداً منهم،
فيقول له الرسول متعجبًا منه :
(( وهل أملك أن نزع الله الرحمة من قلبك)) .
ماذا يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم لهذا الرجل الذي فعل ما فعل في ابنته وهي انثى ضعيفة
لا حول ولا قوة إلا بالله
ما زلنا نمارس صنوف الوأد على البنات وهن أحياء خوف العار رغم التمدن والحضارة المزعومة !
ولعل نشر قصة هذه البنت بداية فرجها وعقابًا لهذا الأب
- والله أعلم-
وما خُفي أمر مهما طال فإنه سيأتي اليوم الذي يظهره الله للناس
اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض
وحسبنا الله ونعم الوكيل
فعل مؤلم
لكن قضاء الله ماضٍ
ولا حول ولا قوة إلا بالله
الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاهم به
وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا .
التعديل الأخير تم بواسطة سمو الأخلاق ; 2010-11-23 الساعة 7:33 PM.
توقيع سمو الأخلاق |
|
|