[شموخ الأمل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة من زمرة المتقين Well Done .. واسمحي لـ أختكِ يا عزيزتي شموخ الأمل أن تضيف عن واقع المواقع ما يلي : أن فضاء الإنترنت فضاء واسع جداً جداً وحقل رائع وسهل لتبادل التجارب والفوائد والأفكار و .. و فـ لقد وُجدت فيه أراض خصبة لمجالات عدة .. منها العلمي ومنها الإجتماعي ومنها الإنساني ومنها الترفيهي ومنها الديني ومنها الحواري ومنها الثقافي ومنها السياسي ومنها ومنها ومنها .... فتكونت إطارات ليست كلاسيكية وليس من المتعود عليها حقيقة في العلاقات بين البشر .. وهذا الفضاء غير مأمون في حال ماذا ؟ في حال تولد بلورة نفسية داخلية تطغى عليها التعود والإدمان على ما استجد مما سبق في حياة المدمن هذا .. حينما يصبح الإنترنت لديه كالأداة التي تعمل لصياغة ما من شأنه متنفس سريع الذوبان وسرعان ما يتجدد وهلم جرا .. فكان لزاماً عليه أن ينقذ نفسه من مستنقع الإدمان وما يترتب عليه إن لم يستخدمه بالشكل وبالأسلوب الصحيح .. وإن كان على الصراط المستقيم فـ يانعماه بما جنت يداه وستجني .. وعليه في الوقت نفسه أن يتلمس من الإنترنت مايفيده ويفيد أنفس أخرى غيره مع تطبيق ما يصل إليه في واقعه ومجتمعه .. وهذا حتى يكون راضياً عن نفسه ويبتعد تماماً عن الغربة وهي الغربة فعلاً حينما يقابل شاشة تتحدى شاشة بـ قبالة أي راكب في الـ First Class بالطائرة .. مع الأخذ .. في الإعتبار أن الإنترنت عالم مليء بأنفس تختلف بنوعياتها وأخلاقها وأهوائها ودياناتها وسلوكياتها و .. و .... ولو أن كل زبون من زبائن الإنترنت يدخل بإبراز بطاقته الشخصية واسمه و .. و .. فمن المؤكد أنه سيتعامل مع كابينة الكمبيوتر بالأسلوب الصحيح والأمثل لأنه في هذه الوضعية سيراعي اسمه وموقفه ونظرة الناس حوله .. متناسيا قوله جل وعلا .. " ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد " .. ونسأل الله أن يرزقنا والجميع سبل الرشاد .. والتوفيق والسداد .. شكراً لكِ .. ..

أهلا بك عزيزتي من زمرة المتقين
لا يخفى على الجميع واقع المواقع من خير وشر
والخير موجود وطرقه كثيرة
ولكن الحقائق المرة التي تتوارى ونغض الطرف عنها هو الحاصل من اختلاط الحابل بالنابل
هرج ومرج وكأن أحاديث الفوائد انتهت ,, فقط لهو وعبث
والبعض يتناسى الخطوط الحمراء التي يجب الوقوف عليها .. بل فوقها !!

فعلا كما أسلفتِ لو طولبنا بإبراز الهوية لما استجرأنـا على لمس زر التشغيل
فما بالك بأزرار لوحة المفاتيح

أشكر مداخلتكِ أخيـه