عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 39  ]
قديم 2010-11-21, 5:28 PM
ربيع الحلم
اشتراك فضي
الصورة الرمزية ربيع الحلم
رقم العضوية : 91754
تاريخ التسجيل : 25 - 10 - 2009
عدد المشاركات : 4,849

غير متواجد
 
افتراضي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اللهم سهل امري

بصراحة قد ما اقرأ عن القصص
انا عمري 24 وخلاص فاقدة الامل
وحتى اذا حاولت افكر انه ممكن .... اقول حتى اذا جا احد ما اظن في هذا الزمن في احد ينوثق فيه
ما صرت اقدر اتقبل الفكرة ومنجد احس نفسي صرت مره كبيرة
ومافي احد راح يفكر يتزوجني الا يقعد يقلي طول عجوزة

مدري صرت خوية ربيع في افكارها ... احس هذا الواقع .. ومعجرة اذا صار العكس
شئ حلو انه احد يقرأ افكارك بس الاحلى انه يفهمها صح ..

أختى أتعلمي من هو مصدر أفكارك ؟؟..

أنه ليس ( ربيع ) بل مجتمعا أختصر وجودك وكائنك وكافة امكانيك ومواهبك في وظيفة واحدة وهى ( الانجاب ) ..

لذا اصبحت سنواتك معدودة كل سنه تمضى معناها خسران كبير في موازينهم ..

جاهلية جديدة ..!!..

أختى الكريمة / وجودك أكرم وأجل من ذلك ...

وأن كان الزواج والانجاب جزءا من حياة المراءة والرجل فأنه ليس كل حياتها ..

وهبت مكارم لم توهب لمخلوق قط عقل مدبر قلب خاشع روح صادقة ..

أأيخنصر كل ذلك في وظيفة واحدة ..

أختى/ ما لهذا فقط خلقتى ...

ولتعلمى أختى الكريمة أن كل شئ خلق في هذه الحياة بقدر ...

وأن لكل شئ ميعاد دقيق لايتقدم ولايتاخر ثانية ...

خلقنا في هذه الحياة وكفينا عناء البحث عن أشياء كثيرة فقط تكفل الله بها و بانزالها الينا انزالا

رحمة منه وكراما ..



اختى الكريمة لتعلمى أن الله يحب عباده حبا لايتصوره أحد ..!.

وسأقول لك حقيقة مدهشة أختى الغالية أتعلمين أننا جميعا نجهل الساعة التى سنرحل فيها عن هذا الكون فحين ان جزءا منا لايرى ولايدرك بالاعين يدرك تلك الساعة ويعلمها ..

فقد ثبت علميا أجميع خلايا الجسد موقوته على ساعة معينة تبدأ فيها في تدمير نفسها وبالتالي يحدث الموت ولو حاول شخص اما ايقاف عملية التدمير تلك لتحولت تلك الخلايا لاورام سرطانية وفي كلا الحالتين يحدث الموت في اللحظة النى قدرها الخالق من قبل أن يبرأ الارض ومن عليها ..

http://ia301506.us.archive.org/0/items/hkektalmot/almot.rm


أذا كنا نؤمن نصدق بأن للموت ساعة لانحيد عنها لما لانؤمن بأن كل مايجرى على الانسان من أقدار له ساعة لايحيد عنها ابدأ ..

بدأ من شربة الماء وحتى أعلى واكبر رزق تحصلين عليه ..

ولتعلمي أختى ان كل نفس تتنفسه كل نبضة فؤاد وكل لقمة تاكليها لها موعدا حدده الله عزوجل ..

بما في ذلك يوم زواجك ...

وماعلى نحن البشر سوى التسليم والايمان التام بكل الاقدار ..

والدعاء الخالص لله لا لسواه الالتجاء له وحده فقط فهو المستحق لذلك دون الناس أجمعين ...







فالإيمان بالقدر هو التصديق الجازم بأن كل ما يقع في هذا الوجود يجري وفق علم الله وتقديره في الأزل، فما شاء كان وما لم يشأ لم يكن.


وله مراتب أربع: الأولى العلم: فإنه سبحانه يعلم ما كان وما سيكون وما هو كائن وما لم يكن لو كان كيف يكون، لا يخفى عليه من ذلك صغيرة ولا كبيرة. والمرتبة الثانية: هي الكتابة فإنه سبحانه قد سجل كل ما كان وما سيكون من أحوال وأفعال وحركات وسكنات في كتاب عنده. والمرتبة الثالثة: المشيئة والإرادة، فكل ما يقع في الكون إنما هو بمشيئة الله وإرادته. والمرتبة الرابعة: الخلق والقدرة، فكل ما في الكون هو خلق الله سبحانه وأثر قدرته ليس له شريك في ذلك، وانظر الفتوى رقم: 60787.

ولا يعني هذا أن يترك المرء العمل ويعتمد على أن كل شيء مقدر عليه، وذلك لأنه لا يعلم ما كتب عليه، وقد أعطاه الله تعالى الإرادة والمقدرة على التمييز بين النافع والضار فهو يختار منهما ما شاء، وسيحاسب على اختياره ذلك، فعليه أن يعمل بطاعة الله تعالى ويترك معصيته، وعليه كذلك أن يأخذ بالأسباب ويسعى في مصالحه الدينوية والأخروية ويتوكل على الله عز وجل في ذلك كله.

وللإيمان بالقدر ثمرات من أهمها: راحة البال وطمأنينة النفس وثبات القلب وزيادة الإيمان بالله والقناعة بما قسم، وترك الحسد، ومنها الصبر والثبات عند الشدائد، ولا ينبغي الخوض في القدر والتعمق فيه، كما بينا في الفتوى رقم: 54045، والفتوى رقم: 53111.



التعديل الأخير تم بواسطة ربيع الحلم ; 2010-11-21 الساعة 8:08 PM.


توقيع ربيع الحلم
اللهم اغفر لوالدي وارحمه رحمة واسعة واجمعنى به في مستقر رحمتك يارحم الراحمين ..