أهلاً ..
والحقيقة أن هنالك إبتسامة لن أمنعها والسبب أن هذه المشاركة أردت أن أبصم بها هنا ليلاً وخوفاً من الجن أجلتها نهاراً ..
وحقيقة الجن وتواجدهم لن ينكرها أي إنس أو مخلوق والقصص على ذلك كثيرة جداً فمنها ما يثبت إمكانية رؤيتهم ومنها ما يثبت إمكانية سماع صوتهم و .. و ...
ومن هذه القصص التي ذكرتها لنا إحدى الأخوات .. وتقول :
أن رجلاً كان يسير في البر ليلاً .. فرأى نوراً ظاهراً من بعيد وذهب إليه .. ووجد أنها ناراً تجلس عليها عجوزاً لوحدها متحضنة صحن عشاءها ..
أكمل ؟
طيب ..
المهم أن الرجل أتاها ووجد أن الكرم قاتلها ..
فألزمته أن يتعشا معها .. وهو لا يريد .. وأستمرت بإطلاق أيمان وحلفان ..
ومنه .. ومنها .. ومنه .. ومنها .. فـ غلبته ..
وجلس للعشاء معها على صحن واحد .. والهواء يلاحس الغربي ..
فـ طار عنها نقابها أو برقعها .. ماذا رأى ؟
طبعاً لا شيء .. ولا وجه أساساً ..
وفوراً ذهب في النوم من تأثير عشاءها هذا ..
وعندما أتى الصباح وأشرقت الشمس .. أصبح لسانه حاله معه مرددا : صرة صريتها وأصبحت مالقيتها ..
يعني .. تفلس حلاله وأبله وماله وكل مايملك .. فالعجوز الكريمة قد سرقتها كلها .. وهي جني في الحقيقة ..
فالجن لعبت به لعبة السبلة ......... وذاقت من حلاله حلو العبيله
شكراً ..
..