عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 3  ]
قديم 2010-11-19, 8:12 AM
يمامة الوادي
عضو متميز بالمنتدى
الصورة الرمزية يمامة الوادي
رقم العضوية : 7644
تاريخ التسجيل : 19 - 6 - 2005
عدد المشاركات : 43,494

غير متواجد
 
افتراضي
روى مسلم في صحيحه من حديث سَهْل ابن عُثْمَاَن وَأَبي كُرَيْبٍ مُحَمَّدُ ابْنُ الْعَلاَءِ جَمِيعًا عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ قَالَ أَبُو كُرَيْبٍ:حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَوْ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ (شَكَّ الأَعْمَشُ) قَالَ لَمَّا كَانَ غَزْوَةُ تَبُوكَ أَصَابَ النَّاسَ مَجَاعَةٌ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّه: لَوْ أَذِنْتَ لَنَا فَنَحَرْنَا نَوَاضِحَنَا[19]، فَأَكَلْنَا وَادَّهَنَّا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: (افْعَلُوا) قَالَ: فَجَاءَ عُمَرُ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ: إِنْ فَعَلْتَ قَلَّ الظَّهْرُ[20]، وَلَكِنْ ادْعُهُمْ بِفَضْلِ أَزْوَادِهِمْ، ثُمَّ ادْعُ اللَّهَ لَهُمْ عَلَيْهَا بِالْبَرَكَةِ لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَ فِي ذَلِكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: نَعَمْ قَالَ فَدَعَا بِنِطَعٍ[21] فَبَسَطَهُ، ثُمَّ دَعَا بِفَضْلِ أَزْوَادِهِمْ، قَالَ: فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَجِيءُ بِكَفِّ ذُرَةٍ، قَالَ وَيَجِيءُ الآَخَرُ بِكَفِّ تَمْرٍ، قَالَ: وَيَجِيءُ الآَخَرُ بِكَسْرَةٍ، حَتَّى اجْتَمَعَ عَلَى النِّطَعِ مِنْ ذَلِكَ[22] شَيْءٌ يَسِيرٌ، قَالَ: فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - عَلَيْهِ بِالْبَرَكَةِ، ثُمَّ قَالَ: (خُذُوا فِي أَوْعِيَتِكُمْ ) قَالَ: فَأَخَذُوا فِي أَوْعِيَتِهِمْ حَتَّى مَا تَرَكُوا فِي الْعَسْكَرِ وِعَاءً إِلاَّ مَلَؤوهُ، قَالَ:فَأَكَلُوا حَتَّى شَبِعُوا وَفَضَلَتْ فَضْلَةٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ لاَ يَلْقَى اللَّهَ بِهِمَا عَبْدٌ غَيْرَ شَاكٍّ فَيُحْجَبَ عَنْ الْجَنَّةِ[23].
رابعاً: إن الأنبياء والصالحين كانوا يحرصون على طلب الأشياء المباركة والاستزادة منها، روى البخاري ومسلم من حديث جابر بن عبدالله (قال: قَدْ رَأَيْتُنِي مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - وَقَدْ حَضَرَتْ الْعَصْرُ، وَلَيْسَ مَعَنَا مَاءٌ غَيْرَ فَضْلَةٍ، فَجُعِلَ فِي إِنَاءٍ فَأُتِيَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - بِهِ، فَأَدْخَلَ يَدَهُ فِيهِ وَفَرَّجَ أَصَابِعَهُ، ثُمَّ قَالَ:حَيَّ عَلَى أَهْلِ الْوُضُوءِ، الْبَرَكَةُ مِنْ اللَّهِ، فَلَقَدْ رَأَيْتُ الْمَاءَ يَتَفَجَّرُ مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِهِ، فَتَوَضَّأَ النَّاسُ وَشَرِبُوا، فَجَعَلْتُ لاَ آلُوا مَا جَعَلْتُ فِي بَطْنِي مِنْهُ، فَعَلِمْتُ أَنَّهُ بَرَكَةٌ قُلْتُ لِجَابِرٍ كَمْ كُنْتُمْ يَوْمَئِذٍ قَالَ: أَلْفًا وَأَرْبَعَمِئَةٍ تَابَعَهُ عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ عَنْ جَابِرٍ وَقَالَ حُصَيْنٌ وَعَمْرُو بْنُ مُرَّةَ عَنْ سَالِمٍ عَنْ جَابِرٍ خَمْسَ عَشْرَةَ مِائَةً وَتَابَعَهُ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ عَنْ جَابِرٍ[24]. وبوب له البخاري باب "شرب البركة والماء المبارك".
قال المهلب: سمي الماء بركة لأن الشيء إذا كان مباركاً فيه يُسمى بركة.

وقال ابن حجر: والمراد أنه جعل يستكثر من شربه من ذلك الماء لأجل البركة.

قال ابن بطال: يؤخذ منه أنه لا سرف ولا شره في الطعام أو الشراب الذي تظهر فيه البركة بالمعجزة، بل يستحب الاستكثار منه، وقال ابن المنير: في ترجمة البخاري إشارة إلى أنه يغتفر في الشرب منه الإكثار دون المعتاد الذي ورد باستحباب جعل الثلث له، ولئلا يظن أن الشرب من غير عطش ممنوع، فإن فعل جابر ما ذكر دالٌ على أن الحاجة إلى البركة أكثر من الحاجة إلى الري والظاهر إطلاع النبي - صلى الله عليه وسلم - على ذلك، ولو كان ممنوعاً لنهاه[25].

روى الإمام أحمد في مسنده من حديث المقداد ، أَقْبَلْتُ أَنَا وَصَاحِبَانِ لِي قَدْ ذَهَبَتْ أَسْمَاعُنَا وَأَبْصَارُنَا مِنْ الْجَهْدِ فَجَعَلْنَا نَعْرِضُ أَنْفُسَنَا عَلَى أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَلَيْسَ أَحَدٌ مِنْهُمْ يَقْبَلُنَا فَانْطَلَقْنَاَ إِلَى النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فَانْطَلَقَ بِنَا إِلَى أَهْلِهِ فَإِذَا ثَلاَثَةُ أَعْنُزٍ فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - احْتَلِبُوا هَذَا اللَّبَنَ بَيْنَنَا قَالَ فَكُنَّا نَحْتَلِبُ فَيَشْرَبُ كُلُّ إِنْسَانٍ مِنَّا نَصِيبَهُ، وَنَرْفَعُ لِلنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - نَصِيبَهُ قَالَ فَيَجِيءُ مِنْ اللَّيْلِ فَيُسَلِّمُ تَسْلِيمًا لاَ يُوقِظُ نَائِمًا، وَيُسْمِعُ الْيَقْظَانَ، قَالَ ثُمَّ يَأْتِي الْمَسْجِدَ فَيُصَلِّي، ثُمَّ يَأْتِي شَرَابَهُ فَيَشْرَبُهُ، فَأَتَانِي الشَّيْطَانُ ذَاتَ لَيْلَةٍ، وَقَدْ شَرِبْتُ نَصِيبِي فَقَالَ مُحَمَّدٌ يَأْتِي الأَنْصَارَ فَيُتْحِفُونَهُ، وَيُصِيبُ عِنْدَهُمْ، مَا بِهِ حَاجَةٌ إِلَى هَذِهِ الْجُرْعَةِ، فَأَشْرَبْها. قَاَل: مَاَ زَاَلَ يُزيِّينُ لي حَتْىَ شَربْتُهَا، فَلَمَّا وَغَلَتْ فِي بَطْنِي، وَعَرَفَ أَنَّهُ لَيْسَ إِلَيْهَا سَبِيلٌ، قَالَ: نَدَّمَنِي، فَقَالَ: وَيْحَكَ مَا صَنَعْتَ، شَرِبْتَ شَرَابَ مُحَمَّدٍ، فَيَجِيءُ وَلاَ يَراه، فَيَدْعُو عَلَيْكَ فَتَهْلِكُ، فَتَذْهَبُ دُنْيَاكَ وَآخِرَتُكَ؟! قَاَلَ: وَعَلَيَّ شَمْلَةٌ مِنْ صُوفٍ كُلْمَا رُفِعَتْ[26] عَلَى رَأْسِي خَرَجَتْ قَدَمَاي،وإِذَا أُرْسِلَتْ عَلَى قَدَمَيَّ، خَرَجَ رَأْسِي، وَجَعَلَ لاَ يَجِيءُ لي نَوْمٌ. قَاَلَ: وَأَمَّا صَاحِبَايَ فَنَامَا، فَجَاءَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فَسَلَّمَ كَمَا كَانَ يُسَلِّمُ، ثُمَّ أَتَى الْمَسْجِدَ فَصَلَّى، ثُمَّ أَتَى شَرَابَهُ فَكَشَفَ عَنْهُ فَلَمْ يَجِدْ فِيهِ شَيْئًا، فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ قَاَلَ: قُلْتُ: الآنَ يَدْعُو عَلَيَّ فَأَهْلِكُ، فَقَالَ (اللَّهُمَّ أَطْعِمْ مَنْ أَطْعَمَنِي،وَأَسْقِ مَنْ سْقَانِي)، قَالَ: فَعَمَدْتُ إِلَى الشَّمْلَةِ، فَشَدَدْتُهَا عَلَيَّ، فَأَخَذْتُ الشَّفْرَةَ فَانْطَلَقْتُ إِلَى الأَعْنُزِ أَجُسُّهُنَّ أَيُّهُنَ أَسْمَنُ، فَأَذْبَحُ لِرَسُولِ اللَّهِ- صلى الله عليه وسلم -، فَإِذَا هُنَّ حُفَّلٌ كُلُّهُنَّ، فَعَمَدْتُ إِلَى إِنَاءٍ لآلِ مُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم - مَا كَانُوا يَطْمَعُونَ أَنْ يَحْلُبُوا فِيهِ - وَقَالَ أبو النَّضْر مَرةً أُخْرى: أَنْ يَحْتَلِبُوا فِيهِ-فَحَلَبْتُ فِيهِ حَتَّى عَلَتْهُ الرَّغْوَةٌ، ثُمَ جِئْتُ بِهِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: (أَما شَرِبْتُمْ شَرَابَكُمْ اللَّيْلَةَ يا مِقْدادُ) قَالَ: قُلْتُ: اشْرَبْ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَشَرِبَ، ثُمَّ نَاوَلَنِي، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، اشْرَبْ، فَشَرِبَ ثُمَّ نَاوَلَنِي، فَأَخذْتُ مَاَ بَقِيَ فَشَربْتُ، فَلَمَّا عَرَفْتُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَدْ رَوِيَ فأَصَابَتْني دَعْوَتَهُ، ضَحِكْتُ حَتَّى أُلْقِيتُ إِلَى الأَرْضِ، قَالَ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - :(إِحْدَى سَوْآتِكَ يَا مِقْدَادُ) قَاَلَ: قُلْتُ:يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَانَ مِنْ أَمْرِي كَذَا، صَنَعْتُ كَذَا، فَقَالَ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: (مَا كَانَتْ هَذِهِ إِلاَّ رَحْمَةً مِنْ اللَّهِ، أَلاَّ كُنْتَ آذَنْتَنِي نُوقِظَ صَاحِبَيْكَ هذَينِ فَيُصِيبَانِ مِنْهَا) قَالَ: قُلْتُ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ، مَا أُبَالِي إِذَا أَصَبْتَهَا وَأَصَبْتُهَا مَعَكَ، مَنْ أَصَابَهَا مِنْ النَّاسِ[27].
وفي رواية أخرى أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال( هَذِهِ بَرَكَةٌ نَزَلَتْ مِنَ السَّمَاَءِ أَفَلاَ أَخْبَرتَنِي حَتْىَ أَسْقِي صَاحِبَيَّكَ، فَقُلْتُ: إذَاَ شَربْتُ البَرَكَةُ أَنَاَ وَأَنْتَ، فَلاَ أُبَالِي مَنْ أَخْطَأت)[28].
وروى البخاري في صحيحه من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ( بَيْنَا أَيُّوبُ يَغْتَسِلُ عُرْيَانًا، فَخَرَّ عَلَيْهِ جَرَادٌ مِنْ ذَهَبٍ، فَجَعَلَ أَيُّوبُ يَحْتَثِي فِي ثَوْبِهِ، فَنَادَاهُ رَبُّهُ يَا أَيُّوبُ أَلَمْ أَكُنْ أَغْنَيْتُكَ عَمَّا تَرَى؟ قَالَ: بَلَى وَعِزَّتِكَ، وَلَكِنْ لاَ غِنَى بِي عَنْ بَرَكَتِكَ )[29].
وروى الإمام أحمد في مسنده من حديث ابن عباس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (مَنْ أَطْعَمَهُ اللَّهُ طَعَامًا فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيهِ، وَأَطْعِمْنَا خَيْرًا مِنْهُ، وَمَنْ سَقَاهُ اللَّهُ لَبَنًا فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيهِ وَزِدْنَا مِنْهُ، فَإِنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ يُجْزِئُ مَكَانَ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ غَيْرَ اللَّبَنِ )[30].
خامساً: إن النبي - صلى الله عليه وسلم - علمنا أن نسأل الله البركة في دعائنا، وأن نحرص على الأشياء المباركة، ونستزيد منها، روى الترمذي في سننه من حديث الحسن بن علي قال: علمني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كلمات أقولهن في الوتر : (اللَّهُمَّ اهْدِنِي فِيمَنْ هَدَيْتَ،وَعَافِنِي فِيمَنْ عَافَيْتَ، وَتَوَلَّنِي فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ، وَبَارِكْ لِي فِيمَا أَعْطَيْتَ،وَقِنِي شَرَّ مَا قَضَيْتَ، فَإِنَّكَ تَقْضِي ولاَ يُقْضَى عَلَيْكَ، وَإِنَّهُ لاَ يَذِلُّ مَنْ وَالَيْتَ،تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وَتَعَالَيْتَ )[31].

وروى الإمام أحمد في مسنده من حديث أم هانئ أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (اتَّخِذِوا الغَنَم فَإِنَّ فِيهَا بَرَكَةً )[32].

وروى البيهقي في سننه من حديث ابن الزبير قال : كنا عند جابر بن عبدالله فتحدثنا فحضرت صلاة العصر فقام فصلى بنا في ثوب واحد قد تلبب به ورداؤه موضوع، ثم أتى بماء من ماء زمزم فشرب ثم شرب، فقالوا : ما هذا، قال: هذا ماء زمزم، وقال فيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :( مَاَءُ زَمْزَمُ لِمَاَ شُرِبَ لَهُ)، قال: ثم أرسل النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو بالمدينة قبل أن تُفتح مكة إلى سهيل بن عمرو أن أهد لنا من ماء زمزم ولا تترك، قال: فبعث إليه بمزادتين[33].
وروى الترمذي في سننه والبخاري في التاريخ الكبير من حديث عَائِشَةُ -رضي الله عنها- قَاَلَت: كَاَنَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَحْمِلُ مَاءَ زَمْزَم في الأَدَاوِي وَالقُرَبْ، وَكَاَنَ يَصُبُ عَلَىَ المَرْضَىَ ويَسْقِيهُم[34].
سادساً: تبرك الصحابة بالنبي - صلى الله عليه وسلم - : كان الصحابة يتبركون به - صلى الله عليه وسلم - لأنه مبارك كله، فقد كانوا يتبركون بأعضاء جسده - عليه الصلاة والسلام - وبآثاره الحسية المنفصلة منه- صلى الله عليه وسلم - في حياته، وأقرهم - صلى الله عليه وسلم - على ذلك ولم ينكر عليهم.
وهذا تكريم وتشريف من الله لنبيه - صلى الله عليه وسلم - حيث وضع تبارك وتعالى في ذلك الخير والبركة[35].

.


توقيع يمامة الوادي




هل جربت يوماً اصطياد فكرة رائعة !؟
لـتـصوغـهـا فـي داخـلـك
وتـشحـنهـا بنبض قـلـبـك
وتعـطرهـا بطيب بروحك
وتسقـيـهـا بمـاء عـرقـك
حتى تنضج وتصنع منك إنساناً مبدعاً ؟