[ورد الريـاض]

	~*¤ô§ô¤*~لقـــــــــاء العدد~*¤ô§ô¤*~ ضيف مجلتنا في هذا العدد المبارك إنسانه أبت الحروف إلا أن ترخي هامتها لها . . وأبت مواويل الإبداع إلا أن تغطرف في حضرتها .. قامة شعرية وأدبية لها بصمتها الواضحة على ذائقة الجميع سحابة تروي الأرض .. وتجعل من الجفاف فعلا ماضيا . الأخت الكريمه / من زمرة المتقين اترككم مع اول اسئلة هذا اللقاء الشيق.. . 1/ الغاليه من زمرة المتقين من اي مدينه انت ِ ؟ أنا ممن حدود مدينتهم جعلت الجزيرة العربية كلها نقطة إرتكاز لها .. 2 / وما مستواك التعليمي وماتخصصك ؟ حاصلة على شهادات البكالوريوس في الرياضيات البحتة / كلية العلوم الدبلوم العالي في الـ IT تكنولوجيا المعلومات من The University of Cambridgeجامعة كامبردج البريطانية وحالياً بالماجستير وأيضاً بتكنولوجيا المعلومات ولكن بالمعلومات الإدارية .. 3 / كيف كانت بداياتك مع منتديات الدكتور فهد بن سعود العصيمي وماسر تمسك بهذه المنتديات وخدمتك المتفانيه لها؟ لقد كنت ممن لا يروق له الدخول في الإنترنت إلا فيما أكون في حاجته من دراسه أو عمل أو علم يفيدني .. والذي عرفني على الإنترنت هو والدي رحمه الله فكثيراً ما كنت أجلس معه من أجل أموره الخاصة بما يتعلق بأعماله وكنت أساعده في ذلك .. وأتذكر أنني تعرفت على الموقع عندما كنت في أوروبا بالصيف وبالتحديد عندما أراد أخي مني مساعدته في البحث عن أحد المواقع فوجدت هذا الموقع وأخي صراحة هو من شجعني على دخول المنتديات فبدأت بموقعنا هذا .. وسر التمسك حقيقة لا أملكه وعليه ففاقد الشيء لا يعطيه .. 4 / ماذا تعني لكِ منتديات الدكتور فهد بن سعود العصيمي وهل فكرت يوما في تركها؟ تعني لي الشيء الذي ترون به ما جعلكم تسألون هذا السؤال .. ونعم فكرت بذلك .. 5 / مامدى رضاك عن مايطرح في المنتديات من مواضيع ومن تفاعل الأعضاء وهل حقق المنتدى الأدبي ماتتمنين الوصول اليه ؟ المستوى بشكل عام جيد جداً .. والمنتدى الأدبي جيد نوعاً ما ولكن لم يصل بعد لما أطمح بالوصول إليه .. والخير بإقبال إن شاء الله .. 6 / الاشراف : تكليف قبل ان يكون تشريف .. فهل أحسست بأن الأمر مُتعب ( خاصة بالمتابعة المستمرة ) !! لو أنه كذلك لما وصلتي لمن ترد عليك الآن .. 7 / ما الذي يعجبك في المنتدى وما الذي تتمنين وجوده فيه وما الذي لاتريدين للمنتدى ان يحتويه؟ يعجبني فيه اللحمة الأخوية وكذلك تفعيله نوعا ما لجملة رب أخ لك لم تلده أمك .. وأما عن الشق الآخر من السؤال أؤجل الإجابة عليه إلى حين إخبارك به .. 8 / بعيد عن المنتدى كيف كانت بداياتك الشعريه ؟ بدايتي أنني ومنذ صغري وعلى ما أذكر أنه لم يسلم أحد من أخوتي مني كأن يظهر ما أرتجله كرد على سؤال أحدهم .. أو أغضب أحدهم ببيت ..ألقاب ( عياره ) .. أو مزحه .. أو .. 9 / ماذا يعني الشعر .. لك ؟؟ متنفس لا غنى عنه .. وبه وإن لم أجد قولاً سديداً أقوله فالصمت عن غير السديد سداد .. .. 10 / اذا سمحتي لي هناك من يقول ان اجمل الشعر اكذبه ، وزهير بن ابي سلمى الشاعر الجاهلي الكبير يقول : وأن احسن بيت انت قائله *** بيت يقال إذا ماقلته صدقا ماتعليقك على هذا؟ طبعاً .. وأن أحسن بيت أنت قائله ..... بيت يقال إذا ما قلته صدقا فالشعر وليد الشعور .. والشعور عبارة عن إنفعالات وأحاسيس وأي حساس سوف يظهر إحساسه بصدق وخاصة أن : " والشعراء يتبعهم الغاوون * ألم تر أنهم في كل واد يهيمون * وأنهم يقولون ما لا يفعلون * إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات * وذكروا الله كثيراً * وانتصروا من بعد ما ظلموا " 11 / هل مررت في يوم من الأيام بتجربة غيرت مجرى حياتك ؟ التجارب تسن العقول .. والحياة أساساً كلها تجارب ومن أراد الله له خيراً إستفاد منها وأعتبر سواء أكانت التجارب له أو رآها لأحد غيره ووقف إزاءها بموقف إيجابي حتى يختم على جوازه بالمرور إلى مستقبل أفضل .. وأما عن تجربة تغير مجرى الحياة فلا حقيقة لم أمر ولله الحمد والمنه .. 12 / حكمه تؤمنين بها؟ هي كثيرة الحكم .. ولكن الأهم : 1. إن لم تجد قولاً سديداً تقوله ..... فالصمت عن غير السديد سداد 2. أكفخ جناح السعد لا تذرا ......... والعمر ما ينجيه كثر المداري 15 / ما اخر ما اكتسبتهُ وتعلمتهُ من زمرة المتقين في الحياة؟ العلوم كثيرة وأغلبنا توصل وسيكمل المسير لأن يصل إلى المزيد .. وما تعلمته حقيقة أن يكون هنالك تحدي من النفس لنفسها لكي يتحقق هدفها .. كلمه اخيره لقُراء المجله.. أشكرك أولاً الشكر الجزيل على هذه الإستضافة .. ونسأل الله لكِ وللجميع التوفيق والسداد .. الشكر موصول لك عزيزتي من زمرة المتقين وفقك الله وسدد خطاك ..

[/frame]

0

0


0

	][®][^][®][الركــن الديني][®][^][®][ صلاة الأوابين إن من فضل الله على المسلم أنه لم يفرض عليه فرائض فحسب بل استن له سنن كثيرة حيث أن هذه السنن هي مكملات ومحسنات للفرائض وباب الى الله تعالى وطريق للتقرب اليه وابتغاء وسيلته والاقتراب من جنته والابتعاد عن ناره . فالله يقول: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُواْ فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [المائدة : 35] ويقول أيضا في الحديث القدسي : إن الله تعالى قال ‌:‌ من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب و ما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلى مما افترضته عليه و ما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به و بصره الذي يبصر به و يده التي يبطش بها و رجله التي يمشي بها و إن سألني لأعطينه و إن استعاذني لأعيذنه و ما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن قبض نفس المؤمن يكره الموت و أنا أكره مساءته فالسنن كما ذكرنا سابقا هي بابا من أبواب الجنان ومن تلك السنن الغائبة في أيامنا عن الكثير إلا من رحم ربي هي سنة صلاة الضحى فالبرغم من فضلها الكبير وأجرها العظيم إلا أن الكثير يتهاون فيها ولكن ما فضلها فضلها فالله يقول في الحديث القدسي : ابن آدم لا تعجزن عن أربع ركعات في أول النهار أكفك في آخره وهذا الصحابي الجليل أبو هريرة يقول : أوصاني خليلي بثلاث ، لا أدعهن حتى أموت : صوم ثلاثة أيام من كل شهر ، وصلاة الضحى ، ونوم على وتر .فهو يقول أنه يحافظ على تلك الأفعال حتى يلقى ربه وهذا لأنها وصية نبيه صلى الله عليه وسلم ومن فضلها أنها تجزيء عن الصدقة التي ينبغي على المسلم أن يخرجها كل يوم عن جسده وهذا ما ورد في الحديث : يصبح على كل سلامى من ابن آدم صدقة تسليمه على من لقي صدقة و أمره بالمعروف صدقة و نهيه عن المنكر صدقة و إماطة الأذى عن الطريق صدقة و بضعه أهله صدقة و يجزي من ذلك كله ركعتان من الضحى قالوا ‌:‌ يا رسول الله أحدنا يقضي شهوته و تكون له صدقة ‌?‌ قال ‌:‌ أرأيت لو وضعها في غير حلها ألم يكن يأثم ‌.‌ وقد سماها النبي بصلاة الأوابين في أكثر من موضع والأوابين الرجاعين إلى اللّه بالتوبة والإخلاص في الطاعة وترك متابعة الهوى فقال صلى الله عليه وسلم : لا يحافظ على الضحى إلا أواب وقال أيضا صلى الله عليه وسلم : لا يحافظ على صلاة الضحى إلا أواب قال وهي صلاة الأوابين * * أما عن وقتها فهي بعد شروق الشمس بشيء يسير حتى قبيل الظهر بوقت قليل وأفضل وقتها عند اشتداد الحر فالرسول يقول : صلاة الأوابين حين ترمض الفصال وقوله :‌(‌ حين الفصال ‌)‌ أي حين تصيبها الرمضاء فتحرق أخفافها لشدة الحر فإن الضحى إذا ارتفع في الصيف يشتد حر الرمضاء فتحرق أخفاف الفصال لمماستها وإنما أضاف الصلاة في هذا الوقت إلى الأوابين لأن النفس تركن فيه إلى الدعة والاستراحة فصرفها إلى الطاعة والاشتغال فيه بالصلاة رجوع من مراد النفس إلى مرضاة الرب ومن هنا يتضح لنا فضل تلك السنة المهجورة التي هجرناها وتركناها مع عظم أجرها وفضلها..