عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 2006-07-25, 9:21 PM
ورد الريـاض
مشرفة سابقة،اشتراك ماسي سابق
الصورة الرمزية ورد الريـاض
رقم العضوية : 4539
تاريخ التسجيل : 16 - 2 - 2005
عدد المشاركات : 5,530

غير متواجد
 
افتراضي ₪₪ مجــلة منتديات الدكتور / فهــد بن سعود العصيمي..... العدد الخــامس ₪₪



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم:

يتجدد بكم اللقاء مع هذا العدد الجديد من مجلة منتديات الدكتور فهد بن سعود العصيمي

راجيه من الله ان تحمل لكم مواضيعها المتنوعه الفائده والمتعه واترككم مع خير بدايه آيه من الذكر الحكيم








قال تعالى:

(الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ() وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ)


ذكر تعالى صفة أهل الجنة فقال "الذين ينفقون في السراء والضراء" أي في الشدة والرخاء والمنشط والمكره والصحة والمرض. وفي جميع الأحوال كما قال "الذين ينفقون بالليل والنهار سرا وعلانية" والمعنى أنهم لا يشغلهم أمر عن طاعة الله تعالى والإنفاق في مراضيه والإحسان إلى خلقه من قراباتهم وغيرهم بأنواع البر وقوله تعالى "والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس" أي إذا ثار بهم الغيظ كظموه بمعنى كتموه فلم يعملوه وعفوا مع ذلك عمن أساء إليهم: وقد ورد في بعض الآثار" يقول الله تعالى: يا ابن آدم اذكرني إذا غضبت أذكرك إذا غضبت فلا أهلكك فيمن أهلك" وقال الإمام أحمد: حدثنا عبدالرحمن حدثنا مالك عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة رضي الله عنه عنه النبي صلى الله عليه وسلم قال "ليس الشديد بالصرعة ولكن الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب" وقد رواه الشيخان
قال الإمام أحمد حدثنا إبراهيم بن خالد حدثنا أبو وائل الصنعاني قال: كنا جلوسا عند عروة بن محمد إذ دخل عليه رجل فكلمه بكلام أغضبه فلما أن أغضبه قام ثم عاد إلينا وقد توضأ فقال: حدثني أبي عن جدي عطية هو ابن سعد السعدي - وقد كانت له صحبة- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الغضب من الشيطان وإن الشيطان خلق من النار وانما تطفأ النار بالماء فإذا غضب أحدكم فليتوضأ".
وعن أبي هريرة رضي الله عنه في قوله تعالى "والكاظمين الغيظ" أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "من كظم غيظا وهو يقدر على إنفاذه ملأه الله جوفه أمنا وإيمانا" " حديث آخر" قال ابن مردويه: حدثنا أحمد بن محمد بن زياد أنبأنا يحيي ابن طالب أنبأنا علي بن عاصم أخبرني يونس بن عبيد عن الحسن عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما تجرع عبد من جرعة أفضل أجرا من جرعة غيظ كظمها ابتغاء وجه الله". رواه ابن جرير وكذا رواه ابن ماجه عن بشر بن عمر عن حماد بن سلمة عن يونس بن عبيد به فقوله تعالى "والكاظمين الغيظ" أي لا يعملون غضبهم في الناس بل يكفون عنهم شرهم ويحتسبون ذلك عند الله عز وجل ثم قال تعالى "والعافين عن الناس" أي مع كف الشر يعفون عمن ظلمهم في أنفسهم فلا يبقي في أنفسهم موجدة على أحد وهذا أكمل الأحوال ولهذا قال "والله يحب المحسنين". فهذا من مقامات الإحسان وفي الحديث "ثلاث أقسم عليهن ما نقص مال من صدقة وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا ومن تواضع لله رفعه الله".
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا كان يوم القيامة نادى مناد يقول: أين العافون عن الناس هلموا إلى ربكم وخذوا أجوركم وحق على كل امرئ مسلم إذا عفا أن يدخل الجنة".


وقوله :

(والذين إذا فعلوا فاحشة) اي ذنباً قبيحاً كالزنا (أو ظلموا أنفسهم) بما دونه كالقبلة (ذكروا الله) أي وعيده (فاستغفروا لذنوبهم ومن) أي لا (يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا) يداوموا (على ما فعلوا) بل أقلعوا عنه (وهم يعلمون) أن الذي أتوه معصية
وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "عليكم بلا إله إلا الله والاستغفار فأكثروا منهما فإن إبليس قال أهلكت الناس بالذنوب وأهلكوني بلا إله إلا الله والاستغفار فلما رأيت ذلك أهلكتهم بالأهواء فهم يحسبون أنهم مهتدون"
وعن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "قال إبليس: يا رب وعزتك لا أزال أغوي بني آدم ما دامت أرواحهم في أجسادهم فقال الله تعالى: وعزتي وجلالي لا أزال أغفر لهما ما استغفروني"
وعن عبدالله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال وهو على المنبر "ارحموا ترحموا واغفروا يغفر لكم ويل لأقماع القول ويل للمصرين الذين يصرون على ما فعلوا وهم يعلمون". تفرد به أحمد






*
*
*

*









°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°كلمة العــدد°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°





بقلم الدكتور / فهد بن سعود العصيمي .... حفظه الله

*
*
*

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، وبعد:

أهلا بكم مرة أخرى وبعدد جديد، وبالمناسبة هذه أحب أهنيء أختنا قمر الرياض على مواضبتها، وصبرها علينا وعلى متابعة مواضيع المجلة.

بودي أتحدث معكم في هذا العدد عن الشات، أو غرفة المحادثة، وأتمنى إنكم تتفهموا لي.
أولا البعض يدخل الغرفة هذه، وهو لا خبرة له فيما يجري فيها، فيرى حديثا عابرا بين من فيها، وبأسماء لا أحد يعلم أهي لرجل أم امرأة، فتراه يحمل الأمور أكثر مما تحتمله، وتراه يرسل بأنه شاهد [ الشق والبعج ] إن صح التعبير، ولهؤلاء أقول، شكرا لكم ولغيرتكم
ولكن ثقوا إن شاء الله بنا، ونحن نحرص على ألا يكون فيها ما يعيب.

والبعض الآخر ممن تمرس باستعمالها، وعرف خباياها وخفاياها، إن صح التعبير، فتجده مفرطا في استعمالها الاستعمال الأمثل، فتجده يقضي وقته فيها، بما سيعتذر منه غدا.

والبعض الآخر وما شاء الله يستعملها استعمالا ولا أروع، فتجده واحة علم وهدى ونور، وأينما حل تحل البركة.

والبعض الآخر تراه يسيء بما أعطي من مزايا في الشات، ولهؤلاء أهمس وأقول تذكر


قوله تعالى : [ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد.]

وتذكر يوم لا تجد إلا ما عملت من خير أو شر سيحضر لك، فماذا أنت صانع؟

والبعض وبما أعطي من مزايا تجده مشعل نور وخير، يجيب هذا، ويوضح ما استشكل على هذا، وهكذا يقضي وقته بما يفيد، يتبادل الحكم والنصائح والأمثال والأشعار والتجارب فحيهلا بهؤلاء وأنعم بهم..

نحن نحاول ما استطعنا جاهدين أن نكثر سواد أهل الخير في الشات، ولذلك فقد نضطر آسفين إلى استبعاد هذا أو ذاك، وقد يكون الاستبعاد بمكانه، وقد يكون تم في حالة سوء فهم من المراقب، أو بسبب نقاش تطور، ولا أخفيكم اننا نبذل جهدا كبيرا في البحث عن الأكفاء لضبط هذا المكان المهم في الموقع.

نحن واضحون وصريحون جدا، ولن نسمح بما يعكر صفو المستفيدين الذين وظفوا هذا المكان في الموقع توظيفا صحيحا، وأفادوا واستفادوا منه، وسنتحمل إن شاء الله ما يصدر عن البعض، ونقول لهم، ربنا يغفر لكم ولنا، سواء كان االحق لنا أو علينا.

ووالله إنه هنا يحضرني موقف أحد السلف، فقد كان لا يناقش أحدا في موضوع ما؛ إلا وتمنى أن يكون مع خصمه الحق، وأتمنى أن يكون الخطأ علي أنا شخصيا، لكن الواقع يقول والمنطق يفرض نفسه، والكثير منكم يدخل إلى الشات ويرى بعينه ما نفعله وما نقوم به، وهذا اجتهادنا وعلى الله التكلان، ومنه نستمد العون
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين..



















~*¤ô§ô¤*~علم تعبير الرؤى~*¤ô§ô¤*~


علامات... وآداب:

حتى لا تختلط أضغاث الأحلام بالرؤيا الصادقة ذكر العلماء علامات للرؤيا الصادقة، تعرف بها وتدل عليها.

وقالوا: إن علامات الرؤيا الصادقة سرعة انتباه الرائي عندما يدرك الرؤيا، كأنه يعاجل الرجوع إلى الحس باليقظة، ولو كان مستغرقاً في نومه لثقل ما ألقي عليه من ذلك الإدراك.

ومن علاماتها ثبوت ذلك الإدراك ودوامه بانطباع تلك الرؤيا بتفاصيلها في حفظه.

كما ذكر العلماء آداباً للرؤيا الصالحة التي يسر بها المؤمن، وآداباً للرؤيا المكروهة التي تسوء المؤمن.

فمن آداب الرؤيا الصالحة: أن يحمد الله تعالى عليها، وأن يتفاءل بها خيراً، وأن يذكرها لمن يحب من إخوانه.

وأما الأخرى فآدابها: أن يستعيذ بالله من شرها وشر الشيطان، وأن يتفل عن يساره ثلاثا،ً وأن يتحول عن جنبه الذي كان عليه نائما،ً وأن لا يذكرها لأحد.



وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في شأن الرؤيا وأقسامها وآدابها أحاديث كثيرة لعل من أجمعها قوله:
(إذا اقترب الزمان لم تكد رؤيا المسلم تكذب. وأصدقكم رؤيا أصدقكم حديثاً، ورؤيا المسلم جزء من خمسة وأربعين جزءاً من النبوة، والرؤيا ثلاثة: فرؤيا صالحة بشرى من الله، ورؤيا تحزينُُ من الشيطان، ورؤيا مما يحدّث المرء نفسه. فإن رأى أحدكم ما يكره فليقم فليصل، ولا يحدثْ بها الناس).



قال ابن خلدون:
ثم إن علم التعبير علم بقوانين كلية يبنى عليها المعبر عبارة ما يُقص عليه. وتأويله كما يقولون: البحر يدل على السلطان، وفي موضع آخر يقولون: البحر يدل على الغيظ، وفي موضع آخر على الهم والأمر الفادح... فيحفظ المعبر هذه القوانين الكلية، ويعبر في كل موضع بما تقتضيه القرائن التي تعيّن من هذه القوانين ما هو أليق بالرؤيا.



****

][®][^][®][من الموقع رؤيا عُبرت فتحققت][®][^][®][


http://www.fahadosimy.com/vb/showthread.php?t=32938
التعديل الأخير تم بواسطة ورد الريـاض ; 2006-07-26 الساعة 4:00 AM.