أخانا الكريم السلام عليكم ورحمة اله وبركاته
وكل عام وأنتم بخير
جمعت لنا بروعة حروفك شهداً صافياً من آيات رب العالمين ، وأزكيت أنوفنا بدرر السنة من كلام المصطفى الأمين ، وحويته لنا في سلة
من أطيب ثمار طرق الدعوة إلى الله ، لتقدم كل ذلك في ظرف أفضل أيام المسلمين ، أيام عيد الأضحى المبارك وأيام التشريق ،
حيث النفوس على أهبة استعدادها لتناول كل ذلك الطيب الخالص من القول ، مستهدفاً التحاب في الله والدعوة إلى الله بالموعظة الحسنة .
فأي عبارات تكتب ستظل قاصرةً عن وصف علو هذا الإهداء الكبير الذي لا يدل إلا على تمكن صاحبه من القلم والموضوع والهدف والتوقيت .
نفعنا الله بما قرأنا ، وجزاك عنا خير الجزاء ، وبقي لنا بعد الدعاء لكم المبادرة للتطبيق .
كل عام والمسلمون بخير ما بقي فيهم أمثالكم من الداعين إلى الله .