عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 14  ]
قديم 2010-11-16, 2:40 PM
ربيع الحلم
اشتراك فضي
الصورة الرمزية ربيع الحلم
رقم العضوية : 91754
تاريخ التسجيل : 25 - 10 - 2009
عدد المشاركات : 4,849

غير متواجد
 
Exclamation تأمل في رؤييتى وتفكر بها ..


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

والصلاة على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى اله وصحبه أجمعين..

مادفعنى لكتابة هذا الرد هو (أنى لاحظت بعد هذه تغير جذرى في سلوكي للافضل )

لذا اردت أن تشاركونى في تأملي لهذه الرؤية ..

وفي الحقيقة أني رأيتها بعد أنى رأيتها بعد دعاء استمر لمدة عام كنت أدعو بهذا الدعاء

وبالحاح ( اللهم أرني الحق حقا وأرزقنى اتباعه واهدنى للصراط المستقيم )

وسأذكر لكم مامريت به ومادفعنى للالحاح في هذ الدعاء ....

بداية / كنت في الماضى أقول أنه يجب في تعاملاتنا مع الاخرين أن نتعامل بمبدأ العطاء للوجة الله تعالي سواء كان ذلك لمن ظلمون او لمن لم يظلمون وانه يجب ان نبتعد عن الجدال والنقاش والدخول في مهاترات تفقدنا اواصر المحبة واقول في نفسى ان الله تكفل بنصر كل مظلوم واظهار الحق ..

ولكن شاء الله يمتحن تلك القناعات في داخلي ...

فتعرضت في بداية حياتي لكيد وظلم من اختى الكبري وظللت أطبق نفس المبدأ معها وهو مقابلة الاساءة بالاحسان واحتساب الاجر عند الله ...
ثم تعرضت لكيد من أختى الصغرى وكنت اتوقف كثيرا عند كيدها واقول كيف لشخص ان يكيد لاخر وهو لم يسئ له وفوق ذلك هو من لحمه ودمه وأستمريت في تطبق نفس المبدأ معها مع انه بدا يشوب نفسي شئيا من التعكير


ثم شاء الله أن انقل لمدرسة أقل مايقال عنها انها تحمل مسمى مدرسة فقط ولكنها لاتمت للنظام التربوي والتعليمي بصلة لم اتحمل الوضع فنقلت وكأن نقلي (كالمستجير بالنار بالرمضاء ) وبدأت اشك في كل شئيا خاصة في الاخلاص في العمل واصة عندما ارى التلاعب في كثير من الامور وعندما تصرفات النساء وكيف انهن يقضون امورهن باساليب التملق والمديح والنفاق وكنت ارى المحاباة على حساب جودة العمل وارى الظلم وكيف يظلم من يسارهم في امور كثيرة ..

فقررت النقل في نهاية لنقل لمدرسة ـأسوء من سايقته فلاهم لمن فيها الا احدث المسلسلات واماهى احدث الاغاني وفوق ذلك لايتحرجون من الطعن في شرف من لاتروق لهن كنت اجلس معهن واستمع لكلامهن واقول كيف تاتيهم الجراءة في الكلام عن شرف زميلة لهن وللاسف لم اسلم منهن فقد تعرضت لكيدهن لا لشئ انما لانى اتبعت الحق في تقييمى للطالبات وكانت احدى تلك الطالبات ابنه لواحدة منهن ..

عندها أثرت تركت المدرسة وطلب ندب لاى مدرسة مجاورة وشاء الله ان يتم الندب بالرغم من انه لم أمضى سوى ثلاثة اشهر في مدرستى السابقة ولااعلم حقا مالحكمة التى اردها الله لانقل تلك المدرسة ولكن مافهمت ومااستنجت بعد ذك (أن الله ارد لى ان ارى اسوء النماذج البشرية حتى اقدر اجمل النماذج البشرية عندما التقى بهم )

المدرسة الجديدة التى انتدبت لها صدمت بالفعل للمستويات الاخلاقية الموجودة فيها ( تجسس -تدخل في ادق الخصوصيات - قذف في الاعراض - وانحلال خلقي - وتهاون في الاحلاص في العمل ) كنت اطبق معهن مبداى السابق ولكنى للاسف الشديد صدمت صدمة كبيرة مما كادت لى احداهن هداها الله ولما دبرت وكانت تاتنى بمعسول الكلام وجميله
واستغربت وقتها من اجنماع الكل معها فلها سلطة عليهم يومها جادلتها ولاول مره
فقد صبرت على كيدها في امور كثيرة

ونقلت من المدرسة الى مدرسة عانيت فيها من نساء يقلبن ويحورنهن وكنت استغرب واقول لما يحدث معى ذلك هل يعقل ان يكون الجميع هكذا ؟؟..

وللاسف تعرضات طوال سنه وهى المدة التى قضيتها في المدرسة لمشاكل كثيرة اغلبه سببها كيد النساء وترتب على ذلك كتابة محضر واجراءات اتخذتها المديرة كانت كلها ظلم لى
حتى انى فكرت بالاستقالة لشدة ماظلمت ومرضت فترة واعتزلتهم الى نهاية العام ..

وقتها تكونت لدى قناعة بان من الاسلم لى ان اعتزل الجميع وان اتحول لانسانة جافة وان افعل مثل مايفعلون

نقلت للمدرسة القديمة التى كنت فيها قبل اربع سنوات لانها كما رايت هى الافضل فهى بمثابة الاعور في مدينة العميان ..

بدات اطبق ماتوصلت اليه ولم اكن مرتاحة احسست بغربة شديدة بينى وبين نفسي لم اكن راضية عن نفسي ولم اكن اعرف ماذا افعل حتى اسلم من كيد النساء ...
وحتى لايهضم

وشاء الله ان يبتلينى بكيد جديد والصدمة انه كان ممن احسنت لهن والصدمة الاكبر تاييد المديرة لهن ونصرهن على فقلت في نفسي ( احسنت ولم ينفع واسات ولم ينفع )
وجلست افكر ماذا افعل فلجأت للدعاء ودعت الله ان يرينى الحق وينصرنى ويرزقنى الخلق السليم الذى يسلمنى منهن

والحمد الله بعد عام من الدعاء من الله على بهذه الرؤية التى حملت رسالة مفاداها ( عودى لما كنتى عليه والله سينصرك كما نصر يوسف عليه السلام )

قرت عينى بالرؤية حتى انه عندما كادت لاى اجد المعلمات وعلمت بكيدها ربط الله على قلبي وشعرت بسكينة وهدوء ولم تسلل الى داخلى اى افكار سوداء وكان هنالك صوت بداخلى يقول لى تذكرى يوسف عليه السلام ..

وفى الحقيقة انه بعد هذه الرؤية حدثت امور عديدة لكنها لم تؤثر في قفد من الله على باليقين فأصبحت اكثر انشراحا واصحبت اكثر تلطفا مع الاحرين وفي مقدمتهم المسئين لى
وأصبحت اشعر بسكينه وهدوء وتصالح مع ذاتى بعد ان ابعدت ابتعدت عنها لمدة طويلة والبستها لباس ليس لها ,,,

ومااشعرنى بالفرح انى استطعت اخيرا أن احسن لمن أساء لى وكنت اتمنى ان اكون كذلك منذ زمن ...\
\\

الحمد الله الذي هدانى وبين لى الاسلوب الامثل للسير في هذه الحياة وبعث لى بتلك الرؤية التى ازاحت الغمام عن ناظري ..

وأسال الله العظيم ان يكون مافعلت في موازين حسنات الشيخ أبو البراء فهو من فك رموز الرؤية وبصرنى لاشياء غفلت عنها بالرغم من وجودها ..

ودعانى بتعبيره لاعادة التفكير في شريط حياتى ...

فجزاه الله خير الجزاء وبارك فيه ..

وزاده علما صحيحا وبصيرة صادقة ...

أعذرونى أطلت عليكم ..



توقيع ربيع الحلم
اللهم اغفر لوالدي وارحمه رحمة واسعة واجمعنى به في مستقر رحمتك يارحم الراحمين ..