بسم الله الرحمن الرحيم
أقول وبالله التوفيق أن هذه مشكلة لا خلاف عليها. وأحياناً أتمنى لو كنت متفرغاً للتعبير فقط ولا شيئاً دونه في أيامي, ولكن هذا الأمر لا يستقيم مع مشاغل الأمة والعمل والأسرة والنفس.
بحمد الله طار الموقع كما تطير طائرة الـ B-52 -مع تحفظي على الدولة التي صنعتها- ولكن ما يظهر لي أن نسبة الرؤى المعبرة في اليوم مقارنة بنسبة الرؤى الغير معبرة, تساوي النصف (ربما أكثر أو أقل باختلاف الأيام).
وهذا يعني أنه في كل يوم يزداد عدد الأحلام غير المعبرة ويفوق تصورنا لدرجة أنه يستحيل علينا تعبير ما فاتنا. ليس تجاهلاً أو تغافلاً والعياذ بالله, وليس تمييزاً بين أعضاء وأعضاء, ولكن الحقيقة هي العجز وعدم القدرة على الإحاطة بكافة الأحلام.
هذه يا أخوة حقيقة واقعة, لا يجب أن نختبيء وراء أصبعنا ونتعالى عليها.
نقوم بما يشاء الله أن يمكننا منه, وأما الباقي فلا نقول إلا ما يرضي الله فيه
لا يكلف الله نفساً إلا وسعها
أتمنى أن تتوافر جهود المعبرين ويزدادون إن شاء الله فيستفيدون ويفيدون بحول الله تعالى
أعان الله كل من قام على هذا الموقع ابتغاء وجه الله
عذراً منكم أخواننا وأخواتنا ولكن هذه هي الحال لا تخفى عليكم, فصلتها وبينتها ولكم من بعد هذا أن تسامحونا أو لا تسامحونا
ولكن هناك قول جميل يجدر ذكره في هذا المقال والمقام, وهو
إن بذل الإنسان أقصى ما يمكنه, فلا تنتظر منه أكثر من ذلك