|
سياسة
إسرائيل تنهج نهجاً دستوريا، برلمانيا ويتكون الجهاز التشريعي (الكنيست) من 120 عضواً يتم اختيارهم عن طريق الإنتخابات العامّة وتعقد هذه الإنتخابات مرة كل 4 سنين كما يحقّ للكنيست حلّ نفسه إذا أراد ان يقصّر من مدة عقد الإنتخابات إذا توفرت الأغلبية لهذا القرار.
رئيس دولة إسرائيل، منصب صوري ولا يتمتع بسلطة اتّخاذ القرار ويتعين على رئيس الدولة تعيين رئيس التّكتل الحزبي والفائز بالكنيست لمنصب رئيس الوزراء والذي يمثّل رأس الجهاز التنفيذي في النظام السياسي لدولة إسرائيل.
أكبر الأحزاب السياسية الإسرائيلية هم حزب "الليكود" المحافظ وحزب "العمل"، ولم يستطع أي من الحزبين المذكورين حشد التأييد اللازم للأخذ بزمام الأمور في الكنيست بدون مساعدة أحزاب ثانوية مثل : حزب "شاس" اليهودي المتديّن والمؤيّد للانقاق الإجتماعي، حزب "شينوي" المدني المحافظ والذي بدعو للتقليص في الإنفاق الإجتماعي والمعادي لحزب شاس، حزب "الإتحاد القومي" اليميني المتطرف والذي يدعو لترحيل الفلسطينيين الى البلدان العربية، حزب "مفدال" ذو الصبغة الصهيونية، حزب "ميريتس" الإشتراكي الديموقراطي والذي يميل أحياناُ لتأييد الفلسطينيين في قضيتهم. وأخيراً الجبهة الديمقراطية للمساواة وهي حزب عربي-يهودي مشترك, والأحزاب العربية "بلد" برئاسة د. عزمي بشارة, و"القائمة العربية الموحدة". (راجع أحزاب إسرائيليةوتصنيف:أحزاب إسرائيل)
الاحزاب الاسرائيلية
الاحزاب الاسرائيلية في البرلمان الإسرائيلي الحالي الكتل التالية: الليكود (التكتل), هعفوداه (حزب العمل), شينوي ("تغيير" الحركة العلمانية برئاسة طومي لابيد), شاس (اتحاد اليهود الشرقيين المتدينين), ميريتس/ياحاد (حزب يساري), همفدال (الحزب الديني القومي), هائيحود هاليئومي (الاتحاد القومي, حزب يميني), يهادوت هاتورة (يهودية التوراة, حزب ديني), الجبهة الديموقراطية للسلام والمساواة – القائمة العربية للتغيير (حزب عربي يهودي مشترك), القائمة العربية الموحدة, التجمع القومي الديمقراطي (حزب عربي برئاسة عزمي بشارة). وقد تم مؤخرًا انفصال حزب الليكود إلى حزبين: الليكود برئاسة بنيامين نتانياهو و"كاديما" ("إلى الأمام") برئاسة رئيس الوزراء الحالي أريئيل شارون, وهذا نظرًا إلى الانتخابات المبكرة التي من المقرر عقدها في 28 من آذار/مارس 2006, وفي ظل الخلاف حول الانسحاب الإسرائيلي الأحادي الجانب من قطاع غزة.
توقيع الاندلسي |
حسبي بعلمي أن نفع ***** ما الذل ألا في الطمع من راقب الله رجــع ***** عن سوء ما كان صنــع ما طار طـير وارتـفع **** ألا كــما طار وقــع
|
|