يبيع ولكنه مع المصحف
وقفتُ عند أحد المساجد, فرأيتُ غلاماً في الثانية عشر من العمر يبيع نعناع في سيارة, وهو جالس وبين يديه المصحف يقرأ فيه, فإذا جاء أحد الراغبين في الشراء, وضع المصحف, ليذهب ليرى ذلك المشتري وماذا يريد؟
فتعجبتُ من استثماره لدقائق الانتظار لتلاوة القرآن في وقت نرى الساعات تضيع عند فئام من الناس.
سلطان العمري