[منال]

لقد سردت إليكم ما نشر في جريدة عكاظ من دراسة حول تفسير الرؤى بين المشروع والمحظور تناول الباحث فيها كيفية التفريق بين من يعبر على المنهج السليم المعتمد على الكتاب والسنة وبين من يستخدم الجان عونًا له ، وحقيقة هذه الدراسة نستبشر بها نحن أعضاء هذا المنتدى ، حيث كنت سابقًا قبل متابعة الشيخ / فهد العصيمي ، كنت أخشي التفصيل والبيان في علم الرؤى ، وحين كنت أدرس جزية المقارنة بين الرؤيا والحلم أقتصر على بيان أن الرؤى من الله والحلم من الشيطان ، وكنت أرى أن هذه أمور مبهمة ، لا يمكن معرفة أسرارها أو التوسع في مجالها ، وحين أخبرتني زميلة لي أن شيخًا يعبر في قناة MBC وكانت منبهرة جداً بما يقول فكنت أقول لها انتبهي ، خشية أن يكون ذلك من الكهانة ، فأخبرت أن المعبر سعودي وهو أستاذ في جامعة الإمام ، فبدأت أستمع إليه ، وفي أثناء الحلقة أكون في حالة انبهار وذهول ، وحين سمعت من الشيخ أن له موقعًا على الإنترنت ، أدخلت النت فقط لمتابعة الشيخ ، فكان حصيلة ما خرجت به من المتابعة أمور منها:
1-أن خروج عالمُا يحمل العلم الشرعي في هذا المجال لهو سبيل لقفل الباب على جاهلاً يخترق هذا الفن .
2-أصبح لدي القدرة في فهم كتب المتقدمين في باب الرؤى وهذا ما استفدت من الدروس المباشرة التي كان يعقدها الشيخ أسبوعيًا في الموقع .
3-أن الناس أصبح لديهم معرفة بعلم الرؤى ويستطيعون أن يميزوا بين دجال ومعبر وهذا تلمسه من الأحاديث التي تدار في المجالس ، وبهذا أنا أخالف الناشر الذي يتحير كيف يميز الناس بين معبر ودجال ؟؟؟؟؟؟ فيكون الجواب من خلال توضيح هذا العلم وعدم كتمانه ، ودعم المتمرسين فيه القائم علمهم على الكتاب والسنة .
فبورك فيك يا شيخنا الفاضل وفي أمثالك من المعبرين الذين وهبوا أنفسهم لخدمة هذا العلم وبيانه .