،*... |
فِيّ هَذَا المَسَاءْ
أُحَاوِلُ أَنْ أُرَتِلَ حُرُوْفِيّ إِلّىَ عَالَمْ الجَحِيِمْ
أُشّعِلُ نَارَاً وَ أَلّتَقِطِ حُرُوْفِيّ التِيّ أَصْبَحَتْ كَ جَمْرَةٍ مُشّتَعِلَهْ
يَدَايّ لَمْ أَعُدْ أَنْ أَشّعُرَ بِ إِحْسَاسِهَا
فَ قَدْ فُقِدَ الإِحْسَاسُ وَ فَقَدّتُ الشّعُوْرَ
حَتْىَ العَقْلُ بَاتَ يُتَرّجِمُ الحَرّفَ عَلّىَ هَيْئَةِ عَذَابْ
مَوْتْ
مَوْتْ
مَوْتْ
أَهَلّ سَ يَهْطُلُ المَطَرُ قَرِيِبَاً أَمْ مَاذَا
أَيْنَ أَنْتَ يَا مَطَرّ
أُهْطُلّ لَ عَلَّكَ تُغْسِلُ جَسَدِيّ مِنْ هَذَا التَلَوْثْ المُؤْلِمْ
أَصْبَحْتُ يَائِسَاً لَاَ أَعْلَمْ مَاذَا سَ أَفْعَلُ بَعْدَ هَذَا المَسَاءْ
أُفَكِرُ وَ أُفَكِرُ وَلاَ تُوْجَدُ أَفْكَارٌ
يَا رَبِيّ لِمَا حَيَاتِيّ هَكَذَا
آهٍ ثُمَّ آهْ
لِمَا أَنَا تَعِيِسٌ لِ هَذَا الدَرَجَهْ
لِمَا أَنَا وَحِيِدْ
يَا إِلَهِيّ لِمَا خَلَقْتَنِيّ عَلّىَ هَذِهِ الأَرُضْ
أَهَلْ لِ كَيّ أَذُوْقَ العَذَابْ
لِمَا
لِمَا
لِمَا
سَ أُحَاوِلُ قَدْرَ المُسّتَطَاعْ أَنْ أَجْعَلَ عَيْنَايّ تَغْفُوْ
هَذِهِ الصَفْحَةُ السّوْدَاءْ تُذَكِرُنِيّ بِ مَاضٍ مُؤْلِمْ
يَآآآآآهْ يَا صَعبْ
سَ تَعُوْدُ ذَاكِرَةُ المَاضِيّ
فَ آسّتَعِدِيّ أَيّتُهَا الأَسّطُرّ بِ إِلّتِقَاطِ حَرّفِيّ الثَمِلّ
دُقَتّ سَاعَةُ الإِعْدَامْ
وَ سَ يْبْدَأُوْنَ بِ إِعْدَامِيّ
وَ سَ يّرّتَشِفُوْنَ مِنْ دَمِيّ
وَ تَبّدَأُ الإِحْتِفَالاَتْ
وَ تَبّدَأُ الكُؤْوّسَ بِ الإِسّتِمْتِاعِ بِ دَمِيّ
وَ سَ يّنْفُوْخُوْنَ البُوْقَ
إِلّىَ أَنْ يَصِلَ صَدَاهُ إِلّىَ مَسَامِعَ الحَيْوَانَاتْ
قَدْ سُحِقْتُ