
2010-11-08, 7:24 PM
|
اهلا بك صافية النوايا والحمدلله على سلامتك
ولا حرمنا منك
اختي المشكلة ليست في النت او في الشارع او في البيت
المشكلة في الشخص ذاته !
الشك مرض خطير او صفة يجب التعامل معها بحدود المنطق وبحدود الشرع ف الله نهى عن سوء الظن .
وهناك شخصيات بطبيعتها لديها طبيعة ونفسية مشككه دائما في كل ما ومن حولها !
يعني المشكلة لديهم لا تتوقف على موقف الطرف الاخر بل على ظنونهم !
هناك من بطبيعتهم ( شكاكين ) وهيحالة مرضية نتيجة حساسية عالية ، او تجارب كثيرة سلبية ، او حذر مبالغ فيه.
فهؤلاء تجدينهم يحللون كل شاردة وواردة وصغيرة وكبيرة وكل تصرف لديهم له في نظرهم الف معنى ومعنى !
فيقلبون المواقف ويتقلبون وهم يحللونها ويضعون حولها الف علامة استفهام !
مثل هؤلاء من الصعب الحياة معهم . لأن الشك نابع من شخصياتهم المشككة والتحليلية الصعبة . ليس على مستوى شخصي وحياة خاصة بل الشك هنا يطال كل من يتعامل معهم !
وهذا لا يعني ان الشخص عليه ان لا يفكر ولا يحلل ولكن فارق شاسع بين التحليل المنطقي الخاضع لحكم العقل السليم وبين التشكيك والريبة في كل شيء وفي كل احد واستحواذ الشيطان على عقل المرء ليفسد عليه حياته سواء زوج او زوجة .
ومثال على ذلك الأخ الفاضل عبقر عاش او تعرض لتجربة سلبية قاسية سببت له صدمة عاطفية
ولكنه تعامل معها منطقيا على انها حالة خاصة واستثنائية ، وبدأ في البحث عن زوجة اخرى ! بتفاؤل
و ثقة !! ماشاء الله تبارك الله
بل لاحظت انه حريص على معرفة كل ما من شأنه أن يساعده في ان يكون زوج مثالي في نظر زوجة المستقبل الجديدة !
لم يكن ينظر بعين ضيقة ومن زاوية ( تجربة خاصة سلبية )
وفقه الله واعطاه بقدر تفاؤله و حسن ظنه ما يتمناه .
وهناك من النساء من طبيعتها الشك ! فهي تشم كل رائحة على انها رائحة خيانة ! وترى كل شيء انه دليل خيانة
وتحيل حياة زوجها جحيم لا يطاااااااق بشكوكها وملاحقتها وحصارها !
من وجهة نظري ان ( طبيعة ) المرء وشخصيته لها النصيب الأكبر في استمرار الحياة او توقفها !
وشكرا لك صافية النوايا . |
توقيع خلووووود الخالد |
من تَـصميمي, .
|
|