المشاركة الأصلية كتبت بواسطة @مي@
سؤالي هل تعلم اللغه العربيه (ألف وباء )كما ذكرتي.. كتعلم الرؤى والأحلام التي ليست بذات أهميه مع احترامي لجميع المعبرين ..
شتان بين هذا وذاك ..
هذه 200 التي قد لاتساوي شيءً لديك هناك الكثير الذين يتمنون لو القليل منها لينفقوها في سبيل الله وتعلم كتابه الكريم
عجباً لحال هؤلاء القوم
أحييك دكتور فهد ...وأسأل الله لك التوفيق
|
أي علم يقدم للناس نفعا، ولايتعلق بمحرم، فهو علم يستحق أن يحترم..سواء كان لغة عربية أو تعبير الرؤى أو غيرهما..ومفاضلتك بينهما، لاتضر أحدهما، بقدر ماتكشف عن خطأ في تقدير مكانة تعبير الرؤى ..وأي خطأ؟!!
فالتعبير علم، يميزه عن العلوم أنه علم (نبوي)، يقتفى فيه، ُويستقى من معين سنة الحبيب عليه الصلاة والسلام..هل ترين أن جلوس الرسول صلى الله عليه وسلم للتعبير بعد صلاة الفجر، وسؤاله لكبار الصحابة: من منكم رأى رؤيا الليله، أمر (ليس بذات أهميه) كما وصفتيه؟! أنت هنا لاتوجهين سهامك للموقع، إنما توجهينها لسنة من تنتسبين لأمته، فكيف غاب عنك هذا؟
وأيضا، أنت تنادين بصرف الأموال في تعلم كتاب الله، أليس في كتاب الله سورة رفعت لواء هذا العلم عاليا، فلا يجرؤ على إنكاره بعدُ إلا مجادل ، فكيف يامن تهتمين لتعلم كتاب الله، تتجاهلين مابين دفتيه، وتنكرين أن ملكا، ودولة وشعبا، تغيرت أمورهم، للأفضل ونجوا من سنوات مُمحلات، ببركة رؤيا ساقها الله إليهم،وعبرها لهم نبي كريمٌ إبن كريم إبن كريم .. حتى قد قال في آخر سورة يوسف( رب قد آتيتني من الملك، وعلمتني من تأويل الأحاديث) فسماه علما...فمن نحن حتى نأتي بجرة قلم ، في منتدى، وسنسأل عنها....لننكر هذا، ونحط من قدر هذا العلم...فقط لشيء في النفوس،..!
نبيين من الأنبياء، أحدهما يوسف بن يعقوب بن إبراهيم، وثانيهما،النبي الأمي (الذي لم يكن يقرأ أو يكتب)، محمد صلى الله عليه وسلم..هل ترين أن العلم الذي آتاهما الله إياه، ليس بشيء ذي أهمية.؟