المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لولو
السلام عليكم دكتور فهد عملت بما قلته والحمدالله خف كتير بالاضافة الى الرقيه الشرعيه "مسجل "+ ورشيت الغرفه بماء مقري عليه والحمدالله اختفى كثيرا يعني صرت اشوق دوده او دودتين في اليوم الواحد اول كانت الغرفة تتملى
جزاك الله خير ياشيخ
وعندي سؤال هل من الضروري اكل العجوة لاني متبعه رجيم ؟؟؟ في تطبيق وصفتك يادكتور؟؟؟
|
الحمد لله أنك حصلت على هذه النتيجة، والجان والأذان لا يجتمعان، وقد روى الإمام مسلم في صحيحه عن جابر قال قال النبي صلى الله عليه وسلم { إذا نادى المؤذن هرب الشيطان حتى يكون بالروحاء } وهي ثلاثون ميلا من المدينة .
وأخرج الإمام أحمد في مسنده، عن أبي هريرة قال قال النبي صلى الله عليه وسلم : { إذا نادى المؤذن بالصلاة أدبر الشيطان وله ضراط وإذا قضى أمسك فإذا ثوب بها أدبر } .
وفي رواية أخرى عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إذا نودي للصلاة أدبر الشيطان وله ضراط حتى لا يسمع التأذين، فإذا قُضِيَ النداء أقبل، حتى إذا ثُوِّب بالصلاة أدبر، حتى إذا قضي التثويب، أقبل حتى يخطر بين المرء ونفسه، يقول: "اذكر كذا، اذكر كذا" لما لم يكن يذكر حتى يظل الرجل لا يدري كم صلى)
متفق عليه، وانظر: [البخاري (1/151) ومسلم (1/291)].
وأهم أمر يا أختي الفاضلة أن نطرد الشيطان من قلوبنا ومن تفكيرنا ومن أعمالنا، وبعدها لن يستطيع أن يأتي إلى منازلنا أو غرفنا.
ولذا فنبي الرحمة صلى الله عليه وعلى آله وسلم، أمرنا أن نؤذن في أذان الصغار، ليكون التوحيد أول ما ينزل في أراضيهم - إن صح التعبير - ويهرب الشيطان بخيله ورجله، بنفثه ونفخه ولمزه، كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم مع ابن بنته الحسن بن علي بن أبي طالب، رضي الله عنهم، فقد روى أبو رافع رضي الله عنه، قال: "رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، أذن في أذن الحسن بن علي حين ولدته فاطمة بالصلاة" [أبو داود (5/333) أحمد (6/9) والترمذي 4/97) وقال: هذا حديث حسن صحيح].
قال ابن القيم رحمه الله في [تحفة المودود في أحكام المولود ص16] "وسر التأذين، والله أعلم، أن يكون أول ما يقرع سمع الإنسان كلماته [أي كلمات الأذان] المتضمنة لكبرياء الرب وعظمته، والشهادة التي أول ما يدخل بها في الإسلام، فكان ذلك كالتلقين له شعار الإسلام عند دخوله إلى الدنيا، كما يلقن كلمة التوحيد عند خروجه منها.
وغير مستنكر وصول أثر التأذين إلى قلبه وتأثره به وإن لم يشعر، مع ما في ذلك من فائدة أخرى، وهي هروب الشيطان من كلمات الأذان، وهو كان يرصده حتى يولد، فيقارنه للمحنة التي قدرها وشاءها، فيسمع شيطانه ما يضعفه ويغيظه أول أوقات تعلقه به. وفيه معنى آخر، وهو أن تكون دعوته إلى الله وإلى دين الإسلام وإلى عبادته، سابقة على دعوة الشيطان، كما كانت فطرة الله التي فطر الناس عليها، سابقة على تغيير الشيطان لها ونقله عنها ولغير ذلك من الحكم)
وأما أكل التمر وتأثيره على [ريجيمك] فلا أرى أن هذه الكمية القليلة من التمر تؤثر عليه، ولا بد من أكله والتصبح به.