كيف تأثرت خلايا الشخص المصاب بالفيروس بفعل العقار؟
- هذا هو الاكتشاف الثالث، حيث وجدنا أن الدواء (إعجاز3) له قوة فاعلة ضد الفيروس في الدم والدليل على ذلك أن شخصا خضع للتجربة وكان لديه ما يزيد عن مليون وستين ألف فيروس في دمه وخلال أربعة أسابيع من تعاطيه للعلاج تتناقصت أعداد الفيروسات إلى مائة وثلاثة وخمسين فيروسا فقط. وهذه النتيجة المذهلة عرضتها عبر الانترنت على البرفسور الأمريكي (ماك هولد مي) من تكساس والذي اذهلته النتائج وعندها طلب مني الاطلاع على عقار اعجاز 3 وقال : لم أر بحياتي علاجا بهذا المستوى وينقص اعداد الفيروس، يعني أنه تأثر بشكل كبير من فاعلية الدواء.
الاكتشاف الرابع أننا وجدنا أن الدواء ليست له أثار جانبية فقط بل وآثار حسنة، أي أن الناس الذين يستخدمونه يكونون قد فقدوا من السوائل ومن الأوزان ما فقدوا وخلال فترة الأربعة الأسابيع التي تناولوا فيها العلاج تعود أوزانهم إلى حالتها الطبيعية... لماذا سمي إعجاز؟ لأن الأمر لا يتعلق بفعالية واحدة بل يتعلق بفاعليات كثيرة (متعلق بالمتغيرات). وهذا الأصل في الأبحاث وهنا يكمن النجاح، ولو أعيدت التجربة ألف مرة ألاقي نفس النتيجة ، إضافة إلى زيادة أوزانهم فقد تحسنت حالاتهم النفسية فإذا عاد وزن الشخص الى حالته الطبيعية زاد تحسن الحالة النفسية.
الاكتشاف الخامس أنه وكما هو معروف أن الفيروس يسبب تقرحات في الجلد عادةً يأخذ بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع. واكثر الناس يصابون بهذا. المصابون بالايدز حيث أجرينا بحثاً على اثنين (رجل وأمراة) مصابين بالتقرحات وهذا كله مثبت علمياً وأنا مستعد أن أواجه العالم بالحجج العلمية والبحثية والطبية، حيث قمنا بفحص الحالات المصابة بالتقرحات الجلدية بإشراف الدكتور حسني جوشعي وبتصويره وجدنا أنه خلال ثلاثة أيام من تناولهم الدواء قد اختفت هذه التقرحات.
حالة غريبة
الاكتشاف السادس لنتائج العقار جاء من خلال استخدام امرأة حامل مصابة بالإيدز وعندما وضعت وجدنا أن الفيروس لم ينتقل إلى طفلها كما هو معروف وهذا تنبؤنا القادم.
المفاجأة قبل الكبرى أن واحدا توقف من المجموعة الخاضعة بعد ما توقفوا ستة أشهر بالعلاج تفرقوا بحكم أن لديهم مسئوليات في ديارهم لكن عندما عاد وأجرينا الفحوصات الطبية عليه وجدناه ما زال سليما بعد توقف العلاج ستة أشهر.
المفاجأة الكبرى وهي التي تؤكد لنا لماذا نحن على يقين في الأصل من البداية وهذا ما جعلني اذهب واتكلم في المؤتمر أن دراسات أولية للخلايا فقط أجريت في المملكة العربية السعودية من كبار علماء المسلمين أكدوا أن هذا الدواء يحطم أي خلية فيها فيروس أو بكتيريا بإثبات علمي وقدم في مؤتمر عالمي إذاً الأصل أن فيروس الايدز يكون عدة ساعات خارج الخلية (علمياً) لكن إذا دخل في الخلية، الدراسات الأولى تقول إن هذا الدواء يدمر أي خلية فيها فيروس أو بكتيريا. إذاً نحن على يقين كبير بهذا النجاح وما زال أمامنا الكثير ومع ذلك فكل أبحاثنا وفق القواعد الدولية العالمية ونحن الآن بفضل الله في مرحلة الحصول على براءة الاختراع محلية ودولية.
كيف ستحصلون على هذه البراءة؟
- أحب أن أوجه نداء إلى المسلمين حكاماً ومحكومين فقد بحثنا في أحاديث نبينا صلى الله عليه وسلم وهذه أول باكورة نقدمها لأمتنا انطلاقا من هذه الأبحاث التي نريد حمايتها كما يفعل الناس في كل دول العالم، إذا لم تُحم أبحاثنا وتحفظ حقوقها فسيقضى على هذه الأبحاث وسوف يدعيها غيرنا بكل يسر وسهولة وهي إنجاز لأمتنا وإنجاز منطلق مما جاء في ديننا. فهذا الدواء لو أنه اكتشف في دولة أخرى لحمته تلك الدولة ببراءة الاختراع وحمته شركة من الشركات الكبرى بالإنتاج والتسويق ونحن هنا وللأسف الشديد لم نجد الحماية الكافية لعقارنا الطبي فأدعو القادرين من المسلمين حكاماً ومحكومين على أن يمدوا أيديهم إلينا للاطلاع على ما عندنا وللتأكد إلى ما وصلنا إليه ونحن مستعدون أن نستقبل أي وفد علمي من أي جهة عربية أو إسلامية قادرة على ضمان حقنا ونحن مستعدون أن نعطيها نسبة من الريع لهذا البحث. فهذا البحث يحتاج منا إلى خطوتين الأولى أخذ براءة الاختراع ونحن جاهزون لها بالأبحاث العلمية والطبية والحجج المهنية والبحثية الموثقة لكن أين ستكون الخطورة. أن الجهات التي سنأخذ منها براءة الاختراع لها صلات بشركات عالمية وربما تتسرب إلى شركة من الشركات الكبيرة تضيف إليه بعض الشيء وتنقص منه بعض الشيء وتخرجه باسم آخر ونستخدمه بعد ذلك من هذه الدول ونحن لا حق معنويا ولا حق ماديا. وكنا نود من إخواننا في ليبيا الذين حدثت تلك الفاجعة لديهم وهي حقن بعض الأطفال حوالي 400 طفل أن يأتوا إلينا وأن يأتوا ببعض المرضى ولدينا حالة واحدة منهم وهي تعالج لدينا في صنعاء.
معالجة سعوديين
هل عالجتم مصابين بالايدز من السعوديين؟
- جاءنا مرضى من السعوديين وكانت النتائج إيجابية إلا في حالة من الحالات حيث استعجلت بالعودة قبل استكمال فترة الاختبار العلاجية، وأود أن أوضح بأنه لا يجب أن نقول شفيت تماماً لكن الفيروس قد يختفي في مكان آخر ومن أجل ذلك وضعنا في الخطة البحثية التطبيقية أن يجلس ثلاثة أشهر بعد فترة العلاج للتأكد من أن الفيروس لا يزال موجودا مختفيا ام انه قد زال تماما.
كثير من الناس وخاصة في المجتمعات العربية والإسلامية يحجمون عن إظهار إصابتهم بالفيروس،، هل تقول شيئا في هذا الجانب؟
- قال الرسول «تداووا عباد الله فما أنزل الله من داء إلا وأنزل له دواء». وبعض الناس تكون صلته بالله قوية فترى الدواء ينفع معه سريعاً. لدينا حالة لمسنا من حالتها التوبة، ولمسنا من حالتها القرب مع الله عز وجل فوجدنا نتيجة هائلة. فخلال ثلاثة أيام من تناولها العلاج انتقلت من مريضة حاملة للمرض بفحص من فرنسا إلى متعافية ليس هناك أي أثر للفيروس في دمائها خلال ثلاثة أيام.. هذا نتيجة القرب من الله.. آخرون يعالجون وتأتي النتائج باختفاء الفيروس من الدم .. لكن يعودون إلى المعصية فتفاجأ أنه عاد وركن إلى من سيعالج وظهر فيه مرة أخرى بسبب المعصية.. نصيحتي المبادرة بالتوبة.. هذا المرض هو نوع من العقاب.. فإذا كان هذا العقاب الظاهر أمامنا في الدنيا يعالج بالتوبة والإقبال على الله يعالج بالأخذ بالأسباب وهو أخذ الدواء ولكن كيف سيعالج نار جهنم وهو قادم إليها ولا يستطيع أن يتأخر فنصيحتي المبادرة بالتوبة والمبادرة بتناول العلاج والعودة إلى الله، أما أنه يكون قد وقع في مصيبة ويسعى إلى نقله إلى الناس فإنه يكسب إثما فوق إثم وأوزاراً فوق أوزار ومصائب فوق مصائب ولا يزيده هذا إلا قربا من الشيطان وبعدا من الرحمن.
يتدخل الدكتور صدقي في الحديث معلقا:
رجل وامرأة عندهما تقرح في الجلد بعد ثلاثة أيام من استخدام الدواء انتهت التقرحات وأنا أتكلم عبر صحيفة «عكاظ» إلى العالم أجمع إذا كانوا يريدون أن يتحققوا من هذا أن يأتوا بحالة مصابة بالفيروس (الايدز) ... الذي معه رد أو سؤال يأتيني بمريض لمعالجته بحضوره ... هذه المرأة بعد ثلاثة أيام .. والأصل أسبوعين إلى سبعة عشر يوما .. ونتائج أباحثنا الطبية لهذا العقار أثبت أنه اختفى من الدم وارتفعت قوة المناعة.
عروض جدية
هل عرضت عليكم مراكز بحثية التعاون؟
- نعم لقد عرض علينا الكثير مثلاً من مصر من أفريقيا للتعاون والمشاركة في الابحاث، ونحن لسنا بحاجة لكي نتعامل معهم.
هل تكاليف الفحص مكلفة؟
- نعم. يكلف الكثير حوالي 250 دولارا إلى 215 دولارا بعد تعاون بعض المخابر.
ماهي خطوتكم القادمة ؟
- إن شاء الله.. نريد أن نحصل على براءة الاختراع، ونريد شركة قوية تتبنى الدواء. يمنية فإن لم تكن يمنية، عربية فإن لم تكن عربية تكون عالمية.. وفي كل حال متى ما أتت الشركة التي نرى أن فيها مصلحة للأمة.
وأقول: أي عالم أو طبيب أو باحث لديه أسئلة أو تشكيك بالعقار الطبي (اعجاز3) فليأت ولن يكون لديَّ من رد سوى نتائج أبحاثنا أو أن يحضر أية حالة مصابة بالإيدز لنعالجها بعقارنا.
جريدة عكاظ