[فاطمة النجار]

هذه المقدمة جمعت بين عشقي للتعبير وحبي للأدب
أترككم مع الكلمة


جفاني السهاد ..فبحث عن مستقر
لآوي إليه بعد العناء وطول السهر
فغشيني السهد ..فرأيت سوادا فاقتربت فإذا هو البحر
ومن وراءه ضوء يخطف البصر
ونظرت إلى السماء ووحشتها وقد توسطها القمر
فهزتني نسائم الليل فأوجست في نفسي الخطر
فأقبل إلى رجل على محياه الكبر
فقلت : يا ترى هل عنده من خبر ؟؟
يزف إلي شأن كان ينتظر
عله يبدد خطوبا لهافي الفؤاد أثر ؟؟
فهرعت إليه فقلت : ياعم ..هل تعرف ما وراء البحر ؟؟
فأجاب بقوله وهو يحدق النظر
يبدوا أن هناك أناس يجمعون عصير الزهر !!
فقلت :ومايفعلون به؟؟ فاختفى عن النظر
فاستيقظت مندهشة وسط السحر
وبعد التأمل وشيء من الصبر
علمت أنه قد حان موعد السفر
في الخامس بعد العشر من الشهر
وأن الظهر سيجمع مع العصر
هذا تعبير ماقد ظهر
فمن يدري ماذا يخبيء لي القدر ؟؟
من أمر كان قد قدر ..



السهاد :الأرق .
السهد بضم السين والهاء : القليل من النوم .

شرح الرؤيا

البحر : رمز للسفر.
والقمر: يدل على وسط الشهر.
وعصير الزهر : بعد التغيير تصبح (عصير ) = (عصر ) (الزهر ) = (الظهر)

ملاحظة : الرؤيا من وحي الخيال وليس لها أساس من الصحة ...لكن معناها في الواقع صحيح.
أتمنى من والدي قرائتها على مهل ...وشكرا