بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله ..
الإستخارة وسيلة من وسائل الإتصال بين العبد وربه , ودعاء نتوجه به بعد تردد في اي أمرٍ من الأمور التي قد تواجه المرء , قيحتاج إلى من يضعه في الطريق الصحيح , ويأخذ بناصيته للخير
والرؤى ماهي إلا رسائل من الله إلينا , وبناء على ذلك أرى أن اضع بعض النقاط رداً على ماتفضلت ...
أنا أجزم أنه بعد الإستخارة والدعاء لابد من وجود رؤياً صادقة يراها من يستخير الله تتعلق بالموضوع المذكور
ولكن لايلزم أن يكون كل مانراه من الرؤى صادقاً في تلك اللحظات فقد يخالطها أضغاث الاحلام
وهنا يأتي دور المعبر الحاذق أمثالكم دكتور فهد فيستطيع إستخلاص الصادق منها
ولابد أن أعرج على مسألة التواتر في الرؤى ...
فقد ترى رؤى بعد الإستخارة مباشرة من عدة أشخاص أو ربما شخص ولايعلمون بشأن الإستخارة يعضد تلك الرؤى بعضها الآخر, ويكون فيها فائدة للمستخير في الموضوع
ففي هذه الحالة أقول إن الرؤى التي ترى بعد الإستخارة صحيحة
لكن نصيحتي لمن يستخير ألا يعتمد على الرؤى في تحديد مصيره فالأمر منوطُ بانشراح الصدر ثم إن كان فيه الخير يسره الله أو صرفه عنه
والطريف في هذا الموضوع ...
أني في وقت من الأوقات ذاع صيتي بين من هم حولي من قرابتي في تعبير الرؤى , وكنت أعبر أحياناً فيصدق تعبيري , وفي يوم من الأيام جاءتني زوجة أخي , وقالت يافلانة إن زوجة عمي كلمتني وطلبت مني أن تصلي لها صلاة إستخارة فابنها في السجن , وتريد أن تعرف أخباره وتطمئن عليه , فعلك ترين رؤيةً تعبريها لها وتطمئنيها عنه , ولكني في الحقيقة لم أفعل لأني لم أرى الموضوع مقنعاً بالنسبة لي
في الوقت الذي أحزنني ماهم فيه من هم , أضحكني طلبهم .
هذا مالدي وشكراً لكم