وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ}.
صدق الله العظيم
وعن عمران بن حصين رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ليس منا من تطير أو تطير له، أو تكهن أو تكهن له، أو سحر أو سحر له، ومن أتى كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم)) رواه البزار بإسناد جيد.
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
((((فكثير ممن ذهب للسحرة لم يستطع أن يتخلص منهم، وساهمت خطوته هذه بجناية كبيرة على نفسه، فقد هدم وقضى على قوة التوكل على الله لديه))).
(((ألهذا الحد وصل التزييف واللبس بهؤلاء، والملامة هنا تقع للأسف على من سمح لمثل هؤلاء بالذهاب للسحرة، فأنادي من هنا؛ أن ندع ما يريبنا إلا ما لا يريبنا، وأن نهرب بديننا، وأن نتوكل على الله، فمن توكل على الله كفاه))).
بارك الله فيك شيخنا وجزاك الله خير الجزاء ووفقك وأكرمك وأحسن مثواك.