عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 10  ]
قديم 2006-06-28, 11:56 AM
الشــاهينة الأزديــة
مشرفة سابقة
رقم العضوية : 27
تاريخ التسجيل : 6 - 8 - 2004
عدد المشاركات : 2,787

غير متواجد
 
افتراضي
أختي صانعة في الحياة .. مرحباً بكِ ..





وقبل أن تقول أختكِ رأيها فإنها تقول لكِ لا تحزني ولا تتكدري وحتى إن بينتِ عكس ذلك فإن الشعور لابد له من ظهور وقد أظهره تسطيركِ لهذه السطور ..

وأختك تخالفكِ في بعض ما أتى منكِ وتوافقكِ فيما تبقى منه .. وأتمنى أن تكون مشاركة أختكِ .. أن يكون فيها ما يريحكِ ..







المشاركة الأصلية كتبت بواسطة


لاحظت بأن هناك من يقيم الاشخاص على الوانهم وتميزهم بشتراكاتهم وبامولهم !!!
لست وحدي من لاحظ ذالك لذالك أحببت ان اطرح الموضوع بين ايديكم




كأنكِ تريدين قول أن العلاقات بين البشر وبشكل عام تأتي على مثل هذه الشاكلة



رأيت الناس قد ذهبوا
...... إلى من عنده ذهب


ومن لا عنده ذهب
...... فعنه الناس قد ذهبوا








هؤلاء الناس يا أختي ..



لهم لغة خالية من الحروف وتستخدم كل الحروف .. ولا تحتاج لأقلام لها تنتصب بالوقوف .. ولا لسيمفونيات تتقسم بترنيمات من أعذب الحناجر ..
لغة تتحكم بها الظروف والصدوف ..

المعنى أنها لغة مخضرمة آنية قد أتت عبر العضور الماضية .. وستظل إلى يوم قول النفس ما حسابيه .. إنها لغة المصلحة ..

المصلحة في مختلف المجالات .. مادي .. مناصب .. أراد تصويتاً للإنتخاب .. أراد ترقية .. أراد إنجاز معاملة خادمة .. أراد تجديد لجواز سفره .. و .. و .. وبعدها .. ( إن كانه يبي شي .. ولا عسى العين ما تشوفه ) ..







الآن تأتي نقطة الخلاف بين رأي أختكِ ورأيكِ :


أن هذه النوعية من البشر يا أختي قلة من ثلة ليست إلا بالواقع فقط ..
أي من أناس تعرفينهم ووجهاً لوجه ومن هم .. وعاشرتهم خالطتهم فهمتيهم وهذا شرطاً لأن يكون حكمكِ مرادفاً للصحة وملتصقاً بها ..




وإن تأكدت يا أختي ..

من نظرتكِ إليهم وأنها صحيحة وأن ليس بهم من المعدن لا ذهب ولا فضة .. بل إن ورق السيلوفان كثير عليهم ..
فهذا مدعاة لأن لا تتحسري عليهم يا أختي .. بل مدعاة لأن يكونوا في محل به تحل عليهم الشفقة .. لثقل ما حملته عليهم تلك الشرنقة ... فلا معدن لهم ..







فهذه هي نقطة الخلاف ..



فلا يوجد يا عزيزتي ما ذكرتيه في شبكة الإنترنت عامة ولو كان بنسبة 10% فإنكِ أيضاً لست متأكدة من صحتها ولو بـ 5 % ..
فيجب وعلى كل حال أن تلتمس الأعذار و .. ( كأنها جات من أخوك مثل خط في ماي ) .. ثم ( اللي يحب العطا ما يحاتي رده ) ..
وهذا منهجنا جميعاً هنا وقد نوهتِ عنه يا عزيزتي وأكدت عليه بين سطوركِ ..




فاعلمي بارك الله فيك أنكِ في قلوب أخوتكِ هنا وليس من العقل أن يكون عامل الإشتراك = عامل الأخوة الصادقة .. وإلا لما استمر الحال كما هو حال الطيبين وتواصلهم مع بعضهم البعض ..





هذا الراي وربما أكون مخطئة .. والمهم أنكِ أخت عزيزة للجميع وجمعنا الله بجنته ..







شكراً لكِ ..






..
التعديل الأخير تم بواسطة الشــاهينة الأزديــة ; 2006-06-28 الساعة 12:05 PM.