غاليتي صانعة
الجوهرة جوهرة ولاتحتاج إلى مايزينها ويبهرجها
فإن كان هناك من البشر من لايقدر قيمة الجواهر الثمينة , فهذه مصيبته هو, ومصيبتنا نحن فيه
والمرء يقدر بجوهره لابماله واشتراكاته الزائفة التي لاتساوي عند الله جناح بعوضة
والشكر كل الشكر لمن يقدر قيمة الإنسان ومعدنه الحقيقي
ماذكرتيه ربما حال بعض الناس , و أحمد الله تعالى أني لم ألتقي بأمثالهم , وأسأل الله تعالى ألا ألتقي بأمثالهم
لكنهم قلة إن شاء الله ياصانعة
فإن شاء القدر, ووضعهم في طريقنا , فهذا لايعني أبداً أن نفقد الثقة في كل من حولنا
حاولي أن تكتشفي أصحاب القلوب الذهبية , و اختلطي بهم , وابتعدي عن أصحاب القلوب الزائفة
تمنياتي لك بسعادة غامرة تملأ حياتك , وشمساً تشرق عليها لاتغيب