عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 3  ]
قديم 2006-06-28, 10:27 AM
رمان
عضو جديد
رقم العضوية : 13959
تاريخ التسجيل : 15 - 6 - 2006
عدد المشاركات : 56

غير متواجد
 
افتراضي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المزيد من القصص


العنوان: الإخوة كرامازوف


تأليف: دوستويفسكي



الرأي الشخصي: غاص دستويفسكي في الأغوار البعيدة للنفس البشرية وهو يرصد ويحلل سلوك شخصيات روايته (الإخوة كرامازوف) التي طبقت شهرتها الآفاق وكانت موضوع فيلم سينمائي يعد من أهم علامات الفن السادس. إن كلاً من الأب وأبنائه الثلاثة في هذه الرواية عالم قائم بذاته مناقض للآخر، ولا سبيل إلى اللقاء بين تلك الشخصيات في رواية الكاتب الروسي المتفرد في الأدب الواقعي بحيث يعد في موقع القمة من أعلامه في الشرق والغرب. (منقول) هذه النوع من الروايات يحتاج لدماغ صافا وشاي حليب لاني ما فهمت المغزى من وراء الرواية (يمكن رقدت في جزء معين )

الأحداث باختصار: لقد ظل سائداً على وجه العموم أن دوستويفسكي هو كاتب قاس ومتشائم، تنتابه هواجس يصعب تفسيرها، يتناول فيها طبيعة الإنسان وميله إلى ارتكاب الجريمة. ولكنه برز ككاتب أول للقراء وكان دائماً يذهب إلى تقديم أفكاره بأسلوب سائغ، ويعتبر روح الدعابة نقطة جوهرية في الرواية. إن "الأخوة كارامازوف" التي يضم هذا الكتاب نصها بانوراما دوستويفسكي هي بانوراما دوستويفسكي المؤمنة بعمق بالمعتقدات الراسخة: وجود الرب وخلود الروح وحرية المرء والحال المشؤومة للعالم القائم بدون إله على مبادئ نسبية فقط. وهذه القضايا لم تناقش من قبل شخصيات دوستويفسكي فحسب، وإنما غرزت أيضاً عمله الفلسفي.
لقد عالجت "الأخوة كارامازوف" كثيراً من القضايا التي تتعلق بالبشر، كالروابط العائلية وتربية الأطفال والعلاقة بين الدولة والكنيسة وفوق كل ذلك مسؤولية كل شخص تجاه الآخرين. ضم الكتاب بطبعته هذا نصاً للقصة باللغة الإنكليزية يقابلها ترجمتها بالعربية، مع ملحق ضم مجموعة من الأسئلة تساعد الطفل والناشئ على استيعاب المعلومات وتحرك فيه ملكة التفكير والبحث والاستنتاج.



من الجزء الأول


....................................


" على أنه كان يتصف بصفة حملت جميع رفاقه ، كبارهم وصغارهم على السواء ، أن يطمعوا في الهزء منه ، لا لسوء نية بل على سبيل التسلية والمرح . ولم تكن هذه الصفة سوى امعانه في التواضع والفخر والعفة . فكان مثلا لا يطيق سماع تعابير معية أو أحاديث معينة عن النساء . ولكن ثمة تعابير وأحاديث "معينة" لا يمكن لسوء الحظ استئصالها من المدارس . فالصبيان الذين ما زالت تغلب عليهم طهارة النفس والقلب ، وبراءة الطفولة، كلفون بالتحدث سرا وجهرا في المدرسة، عن صور ورسوم قد يستحي حتى الجنود من الحديث عنها . وأكثر من هذا ، فإن كثيرا مما يجهله الجنود ، أو مما لا يفهمونه أصبح أمرا مألوفا بين صغار أبناء طبقاتنا العليا والمثقفة . وليس ذلك انحطاطا خلقيا ، أو ميلا داخليا للاستهتار ، بل لا يعدو كونه نوعا من الظاهرية السطحية ، كثيرا ما يرى فيه الأولاد علامة من علامات التهذيب والفطنة والجرأة تستحق التقليد . وكانوا إذا ما رأوا أليوشا كرامازوف يسارع إلى سدّ إذنيه بأصابعه عندما يرددون مثل " تلك الأحاديث" ، حلا لهم أحيانا أن يلتفوا حوله ، ويبعدوا يديه عن أذنيه ويصرخوا بعبارات بذيئة ، بينما هو يتخبط بينهم ويلقي بنفسه على الأرض ، محاولا أن يختبيء منهم ، ويتحمل إهاناتهم صامتا ، ولا تخرج من بين شفتيه كلمة بذيئة واحدة . وينتهي بهم الأمر الى أن يتركوه وشأنه ، ويكفون عن تعييره " بالأنوثة" ، بل انهم يحولون نظرتهم إليه بالسخرية الى نظرة عطف واشفاق . وكان أليوشا دائما من الطلاب النجباء في صفه ولكنه لم يتفوق قط فيكون أولهم . " (منقول)



للحصول على الرواية : موقع

أو

دار الآداب في الشارقة
التعديل الأخير تم بواسطة ورد الريـاض ; 2006-06-28 الساعة 11:18 AM.