مع اني ماشارك كثير في المنتديات وبس اقرء اكثر شي
لكن هالكلام خلاني اطلع من سكوتي
فاتمنى مداخلتي تفيد
في البدايه الياس ماعجبني ومو حلو نشتكي لغير الله
ثاني شي
ممكن يكون كل اللي قلته او تحسه او يصير لك نتيجه لانك مصاب بحسد او عين او سحر
وهذا ابد مو مستبعد يمكن صح .....انا اعاني من حاله ياس وظروفي صعبه ومازالت
لاني عندي عين او سحر واتعالج منها وربي كريم انا منتظرته وواثقه فيه
وانت نفس الشي عالج نفسك من العيون او السحر وربي يفرجها علينا كلنا
ثالث نقطه
في حديث قدسي ربي يقول انا عند حسن ظن عبدي بي فليظن بي ماشاء
كلام عظيم ويسوى الدنيا بس لو اقتنعنا فيه وايقناه صدق
وفي الايه
(ان مع العسر يسرا )
ربي بالايه يوعد فلازم نصدقه وكل مايجينا عسر نقول حان وقت الفرج مثل ماوعدنا الله
وفي بيت شعر حلو
ضاقت فلما استحكت حلقاتها فرجت وكنت اظنها لاتفرج
يعني وقت الضيق الشديد اعرف بعد فرج الله سبحانه بس ثق بالله وتوكل عليه
قال سبحانه ومن يتوكل على الله فهو حسبه
يعني اتوكل عليه بصدق وثقه فيه ويقين بانه مارح يتركك وهو حسبك وكافيك ومغنيك
وكمان وعدنا بالايه
(ادعوني استجب لكم )
يعني بس ندعيه وهو سبحانه رح يستجيب الاستجابه اكيده
لكن
للدعاء شروطٌ عديدةٌ لابد من توافرها؛كي يكون الدعاء مستجاباً مقبولاً عند الله.
فمن أهم تلك الشروط: أن يكون الداعي عالماً بأن الله وحده هو القادر على إجابة الدعاء، وألا يدعو إلا الله وحده؛ لأن دعاء غير الله شرك، وأن يتوسل إلى الله بأحد أنواع التوسل المشروعة كالتوسل إلى الله باسم من أسمائه، أو صفة من صفاته، أو أن يتوسل بصالح الأعمال، أو بدعاء رجل صالح حيٍّ حاضر قادر.
ومن شروط الدعاء: تجنبُ الاستعجال، والدعاءُ بالخير، وحسنُ الظنِّ بالله، وحضورُ القلب، وإطابةُ المأكل، وتجنُّبُ الاعتداءِ، هذه هي شروط الدعاء على سبيل الإيجاز.
وهناك آداب يحسن توافرها: كي يكون الدعاء كاملاً، ومنها الثناءُ على الله قبل الدعـاء، والصلاة ُعلى النبي صلى الله عليه وسلم والإقرارُ بالذنب، والاعترافُ بالخطيئة، والتضرعُ، والخشوعُ، والرغبةُ، والرهبةُ، والجزمُ في الدعاءِ، والعزمُ في المسألة، والإلحاحُ بالدعاء، والدعاءُ في كل الأحوال، والدعاءُ ثلاثاً، واستقبالُ القبلة، ورفعُ الأيدي، والسواكُ، والوضوءُ، واختيارُ الاسم المناسبِ أو الصفةِ المناسبةِ كأن يقول: يا رحمن ارحمني، برحمتك أستغيث
ومن آداب الدعاء: خفضُ الصوتِ، وأن يتخير الداعي جوامعَ الدعاء، ومحاسنَ الكلامِ، وأن يتجنب التكلفَ، والسَجْعَ، وأن يبدأ الداعي بنفسه، وأن يدعو لإخوانه المسلمين.
هذه بعض آداب الدعاء على سبيل الإجمال، والأدلة على ذلك مبسوطة في الكتاب والسنة، والمجال لا يتسع للتفصيل؛ فالإتيان بشروط الدعاء وآدابه من أعظم الأسباب الجالبة لإجابة الدعاء.
ومن الأسباب _أيضاً_: الإخلاص لله حالَ الدعاء،وقُوة ُالرجاء،وشدةُ التحرّي، وانتظارُ الفَرَجِ، والتوبةُ، وردُّ المظالمِ، والسلامةُ من الغفلة، وكثرةُ الأعمالِ الصالحةِ، والأمرُ بالمعروفِ، والنهيُ عن المنكر، والتقربُ إلى الله بالنوافل بعد الفرائض، وبِرُّ الوالدين، واغتنامُ الفُرصِ، وذلك بتحري أوقات الإجابة، واغتنامُ الأحوال، والأوضاع، والأماكن التي هي مظانُّ إجابة الدعاء.