طلعت بالأخير مريض بنظركم الله يجزيكم بالخير والله
إيه يمكن أنا كذه وعارف إيش السبب
حسبي الله على من تسبب بمعاناتي
أنا لو أ تأكد إن الله معي راح أرتاح
بالله عليكم كيف أحس انا والله أصلي وأدعي
صح مقصر كثير لكن أحاول أتقرب وأحث نفسي وغيري
والله ما أحب اشوف أحد يائش ولا أحب أشوف نفسي كذه
والله إني رغم بلائي إلا أني والله أقدر أصبر غيري وأعطيهم أمل
بالحياة وبرحمة الله الواسعة وأوصيهم بقيام اليل
ياجماعة الخير ليش كل ماحد شكى تقولو عنه في يا مس يا مدري أيش
حسبي الله ونعم الوكيل
ياناس أنا صابني عقدة ونفسي أتخلص منها
أنا عارف إن كل إنسن مبتلى وعارف إن مافيه أحد يسلم من هذا الشي
أنا مريت بإبتلائات كثيرة وقدرت أتعادها بحمد الله وتناسيتها
لكن في شيء مر بحياتي دعيت الله من أجله كثير ليل نهار
وترجيته بكل اسمائه وصفاته
دعيته بكل مكان بالحرم وأثناء السفر ووقت نزول المطر
كنت اصحى باليل وقت البرد واطلع السطح واصلي وادعي
كنت في كل مرة ادعي أقول الله راح يستجيب دعائي
الله ماراح يردني وكنت أفرح كثير بعد كل مرة أدعي فيها
أحيانا كنت اقضي اليل كله دعاء ورجاء وتوسل وبكاء
لكن بلحظة كل شيء تمنيته راح راح راح
حسيت بعدها إن الله سبحانه بعيد عني
وحسيت إن دعائي وبكائي كله راح كذه
وصرت أخاف فعلا أحلم من جديد أو أتمنى أي شيء جديد
وأخاف أكثر اني أسأل الله يحقق لي شيء أو يعطيني شيء
صرت أخاف أدعي كمان ولا يستجيب الله فيصيبني صدمة فوق صدمتي الأولى
ووقتها ممكن أتعب أكثر وأكثر
معليش أنا عارف إن كلامي فيه غلط وأستغفر الله عليه
لكن أريد أرتاح والله لو أني مرتاح كنت ماشكيت
وعارف ان كلامي غلط بس هذا أنا وحاولت أقاوم هذه الأفكار
بس كل يوم أعيش بهم وحزن
أشوف ناس تظلم وماتصدق مع الله ورغم كذه عايشة بأمان
وناس تنظلم وتصدق مع الله وكل يوم يزيد همها وحزنها
كيف أقدر اوازن كيف أقدر أحس بأني كشخص مظلوم بأني شخص منتصر
وأنا أشوف أني مغلوب ومكسور وعاجز حتى اني اخذ حقي ولو بكلمة
أنا كل يوم أنام وأقول بغير من أفكاري وبنسى الماضي وبتقرب من الله أكثر
واصلي وانام وأصحى وألاقي نفسي مخنوق وودي ابكي وانفجر
ضيق فوق ضيق فوق ضيق
طيب ليش؟؟؟
وين الرحمة ؟ وين العطف؟؟ وين الرأفة ؟؟
والله صرت خايف على نفسي من هذه الأفكار بس ماني قادر أتخلص منها
فيه شيء كمان ودي أقوله
أنا تمنى تكون صلاتي وعبادتي لله منبعها الحب والرغبة من القلب مو بس لأنها واجبة لازم اسويها
كيف أقدر أصير كذه
والله ماكنت افكر كذه بس صرت أحس أني مجبور على كل شيء من غير مايكون لي أي شيء
أنا من حقي أدعي وأحلم واتمنى ومن حقي أتنظر الفرج والإجابة من ربي
من حقي أشعر أني سعيد
بس صرت احس ان هذه الأمور كلها سلبت مني فلاعدت اقدر احلم ولا أتمنى
والله انا غريب وأعرف اني غريب بكل شي حياتي وتفكيري وأموري
أنا والله ماكنت كذه وللحين والله أصبر غيري كثير
وهم والله يحبون يسمعون مني لما أصبرهم ولما أعطيهم أمل
وكثير يحبوني ويدعولي
بس أنا أكره نفسي لأني أحس أني عكس مايتخيل الناس وأحس أحيانا أني منافق
كثير طلبت مساعدة من ناس ماحد لباني وحسيت بالذل الكبير فكرهت الناس كلها
ولما صرت أطلب من ربي واستقويت فيه سبحانه وشفت ان الشي الي تمنيته ماصار
وصار عكسه تماما حسيت بصدمة قوية هدت حيلي وخلتني في حالة نفسية صعبة
صرت اقول لمين اروح وبمين أستعين كل شيء مسكر في وجهي
فصرت اقنع نفسي أني خلاص شخص وحيد مالازم أستعين بأحد ولازم أرضى بأي شي
وأصبر وأتحمل ولا أطلب أي شي ولا أتمنى أي شيء
فصرت أبعد عن كل الناس حتى أهلي وناسي
يمكن كوني مغترب هذا مساعدني شوي أِخذت قرار باني ما ارد على أغلب الاشخاص منهم
حتى لو اتصلو علي وأي شخص أعرفه يحبني كثير يمكن أصير بالعكس أكرهه كثير
مشاعري متقلبة كلها وكل يوم أحس اني بمزاج غير
ممكن أكون مبسوط وبعدها شوي اصير مرة مخنوق
عارف اني كثرت كلام بس خلوني أتكلم الله يخليكم يمكن لو قلت كل شي عندي أرتاح
أنا تعرفت على كثير ناس همومهم أصعب من همي بكثير وهمي ولا شيء أمام همهم
وكل يوم اصبرهم واقول لهم نحن الصابرين ان شاء الله اجرنا كبير عند الله
أقول الكلام هذا وابكي أحاول فعلا ارفع من معنوياتهم وماخليهم ييأسو
والله كثير منهم يدعولي بالتوفيق والسعادة ويمكن هذا أكتر شيء يريحني الحين
ان في ناس فعلا تدعيلي بكل مكان
أنا أتمنى إن الله يفرج همي وهموم كل الناس الي اعرفها وهموم المسلمين يارب
والله أعرف قصص تبكي
يمكن هذه مشكلتي اني اسمع هموم الناس وخاصة المظلومين
واتألم واقول بنفسي يارب وينك عن كل ظالم
مقهور لان الظلام مايهمهم شي ومبسوطين ولا على بالهم
ونحن عايشين بقهر ولا نعرف متى نصر الله ولا متى فرج الله
يارب يسامحني على كل كلمة قلتها بس أنا أبي فعلا أطلع كل شي
بقلبي يمكن أرتاح ويمكن فعلا يتغير حالي بدعائكم
على فكرة والله صرت في كل مرة أسمع كلمة دعاء
احس برغبة بالبكاء وأقول في نفسي والله دعيت والله دعيت ومن حرقة وقلب
والنتيجة أني خسرت كل شيء ومستني العوض من الله
سامحوني على الإطالة وحسبي الله ونعم الوكيل
والحمد له على كل حال