كرامة من الله
[color=black]استعاد رجل كفيف بصره ــ في ليلة القدر ــ بعد 19 عاما من العمى . . خبر نشرته الصحف وسط ذهول الناس! [/color]
نشرت الصحف هذه القصة الغريبة. . فالأطباء أجمعوا أنها معجزة إلهية،فالرجل كان يعاني من ضمور في العصب
البصري منذ 19 عاما وهذا أمر فوق تفسير الطب، إذ إنه يبدو مستحيلا من الناحية العلمية . . لكنها قدرة الله ( وفوق كل
ذي علم عليم ).
المدهش أن الرجل بدأ يرى أبناءه، ومنهم من وُلد دون أن يرى ملامحه من قبل . . تخيل شعوره وهو يبصر الأبناء
والحياة بعد ظلام عشرين عاما . . كيف يكون شعوره حينئذ؟!
حين بحث بعض الناس في حياة الرجل وجدوه بارا جدا بوالدته فكانت دائمة الدعاء له . . راضية عنه لشدة بره بها وحنانه
معها . . والواقع يحمل لنا كل يوم أثر الدعاء والعمل الصالح في حياتنا . . تذكّر كم مرة دعوت ربك وأنت في أزمة أو
همّ وكرب فاستجاب لك . . كثيرا جدا . . ربما مرات لا تحصى . . لكننا ننسى . . ونغفل عن هذه الحقيقة . . إن كنت طالبا
أو موظفا تذكّر أيام امتحاناتك وكم كنت تبتهل لله بالدعاء وكم كان دعاؤك مستجابا . . لكن هناك ملحوضة واضحة: إن
الأبناء البارين بوالديهم يُوفقون في امتحاناتهم ووظائفهم وتيسّر أمورهم وقد يجدون نتائجهم أعلى بكثير من جهودهم
وتفوق توقعاتهم . . بعكس الأبناء العاقين أو غير المهتمين ببر الوالدين تجدهم يبذلون جهدا كبيرا جدا ونتائجهم دائما
غير حسنة وغير متوقعة ولديهم قدر من الخيبة في الدراسة والعمل.
فبر الوالدين، وطاعة الله، والعمل الصالح يؤديان بك إلى النجاح في الدراسة والعمل وحياتك كلها وتصبح أيضا محبوبا
من الناس وبالتالي يصبحون كلهم أصدقاء لك .
التعديل الأخير تم بواسطة الطائر المهاجر ; 2006-07-03 الساعة 2:27 PM.
توقيع الطائر المهاجر |
أعز مكان في الدنى سرج سابح وخير جليس في الزمان كتاب
|
|