عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 6  ]
قديم 2010-10-26, 9:39 PM
ذياب العصيمي
معبر سابق
رقم العضوية : 79234
تاريخ التسجيل : 7 - 6 - 2009
عدد المشاركات : 3,052

غير متواجد
 
افتراضي
فعن </B>عائشة</SPAN></B> رضي الله عنها قالت: </SPAN></B>كان يؤمر العائن فيتوضأ ثم يغسل منه المعين..</SPAN></B> رواه </SPAN></B>أبو داود</SPAN></B>. قال </SPAN></B>النووي </SPAN></B>في الأذكار</SPAN></B>: </SPAN></B>بإسناد صحيح على شرط البخاري ومسلم.</SPAN></B> وصححه</SPAN></B>الألباني</SPAN></B>. </B>
وعن</SPAN></B> ابن عباس</SPAN></B> عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: </SPAN></B>العين حق، ولو كان شيء سابق القدر سبقته العين، وإذا استغسلتم فاغسلوا</SPAN></B>. رواه</SPAN></B> مسلم</SPAN></B>. أي إذا طلب من أصابته العين أن يغتسل من أصابه بعينه فليجبه. النهاية في غريب الأثر.</B>
قال </SPAN></B>النووي في المجموع</SPAN></B>: </SPAN></B>الاستغسال أن يقال للعائن ـ وهو الناظر بعينه بالاستحسان ـ اغسل داخلة إزارك مما يلي الجلد بماء، ثم يصب ذلك الماء على المعين، وهو المنظور إليه</SPAN></B>. . </B>
وقال </SPAN></B>العراقي في طرح التثريب في شرح التقريب</SPAN></B>:</SPAN></B>وظاهره أنه على سبيل الوجوب</SPAN></B>. . </SPAN></B>
وعن</SPAN></B>أبي أمامة سهل بن حنيف</SPAN></B> أنه قال: </SPAN></B>رأى عامر بن ربيعة سهل بن حنيف يغتسل فقال: ما رأيت كاليوم ولا جلد مخبأة (يعني من شدة بياضه) فلبط (أي صرع وسقط على الأرض) سهل، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقيل: يا رسول الله هل لك في سهل بن حنيف والله ما يرفع رأسه، فقال: هل تتهمون له أحداً؟ قالوا: نتهم عامر بن ربيعة. قال: فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عامراً، فتغيظ عليه وقال: علام يقتل أحدكم أخاه؟! ألا بركت، اغتسل له، فغسل عامر وجهه ويديه ومرفقيه وركبتيه وأطراف رجليه وداخلة إزاره في قدح، ثم صب عليه فراح سهل مع الناس ليس به بأس</SPAN></B>. رواه </SPAN></B>مالك وأحمد وابن ماجه</SPAN></B> وصححه</SPAN></B> الألباني</SPAN></B>... قال</SPAN></B> الباجي</SPAN></B> في شرح الموطأ:</SPAN></B>قوله صلى الله عليه وسلم: هل تتهمون له أحداً. يريد أن يكون أحد أصابه بالعين</SPAN></B>. انتهى.</SPAN></B>


توقيع ذياب العصيمي
قال الله تعالى: ((فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا))


أنه طاعة لله عز وجل
أنه سبب لمغفرة الذنوب: فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراًا
نزول الأمطار: يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً
الإمداد بالأموال والبنين: وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ
دخول الجنات :وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وأنهارا .

 

 



Facebook Twitter