[الشــاهينة الأزديــة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المؤمن كالغيث وصلت إلى لمسجد النبوي ...وأعطيته الخمسة ريالات .. وهذه الورقة .. ما هذه الورقة ( يسألني ) ؟ قلت له خذها ولا تقرأها إلا إذا أردت أن تنام ... قبل النوم ... قال : يعني ما أقرأها ذحين ( يعني الآن ) قلت : لا ... قبل أن ترقد .. قال نعم .... لا تحقروا من المعروف شيئا ولا تحقروا النصيحة .. ولا كلمة طيبة .. قد تغير أناسا وتقلب أمورا وأحوالاً .. جعلني الله وإياكم مفاتيح للخير مغاليق للشر

قلت للصقر وهو في الجو عال ________ أهبط الأرض فالهواء جديب
قال لي : في جناحي وعزمي __________ وعنان السماء مرعى خصيب




حال الصقر هذا هو حال من وفقه الله في ربط هم الدعوة إليه بـ الهمة في أدائها .. وخاصة إن سلك على :


" أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة "






أخي الفاضل المؤمن كالغيث ..



أهنؤكم على توفيق الله لكم وربطكم هم الدعوة والهمة بأدائها .. ولاحرمتم أجرها ..


وبما أنكم تحدثتم بكل أريحية وعلى أساس أنكم مجهولي الهوية ..
إلا أننا نلقي لكم التحية على صبركم الذي نعلم والله به وشعرنا به .. ولكن الفرق بيننا وبينكم يا أخي الفاضل أن من أصلحتم حاله بعد الله هو من بني جنسنا ومن أخوتنا ..

ونحن مثلكم ذقنا المر .. ولكن ذقنا كذلك الأمر والأدهى لأنهم من فصيلة تختلف عنا تماماً وقلباً وقالباً ..
ولكن وبفضل الله وبمنه وكرمه سبحانه وتوكلنا عليه أستطعنا إنتشالهم من مستنقع الضلال إلى اللحاق بركب أمة لا إله إلا الله محمد رسول الله ..






ولا أنسى ..


وفي هذا المقام أن أوجه شكري وأمتناني ودعواتي للشيخ الدكتور سعد بن عبدالله البريك الذي ساندني وشجعني على ذلك في وقت فيه وأعترف أنني تعبت وقد يأست نوعاً ما من إستجابة الدعوة ..
وخاصة أن الضد كان من بني عم سام ( الإنجليز ومن جنوب أفريقيا وكذلك إستراليا وأيضاً سريلانكا ) والحمدلله على النتيجة التي أثلجت صدر أمي قبل صدري ..


وأسأل الله أن يتقبلها ويجزل لنا ثوابها ويكتبها لوالدي ولـ أمي قبل أن تكون لي ..





ولولا ..


مجهولية الهوية لما تحدثنا البتة ويستحيل ذلك ..
إلا أننا نتمنى فقط أن يثبتنا الله على مانحن وإياكم وجميع أخوتي هنا عليه من عمل الخيرات وتكثيف الطاعات ونسأله أن نكون من أهل الهمم ومن سكان القمم التي بها نحوز على سلعة الله الغالية ..



يا سلعة الله لست رخيصة
....... بل أنت غالية على الكسلان



يا سلعة الرحمن ماذا كفؤها
....... إلا أولوا التقوى مع الإيمان



لكنها حجبت بكل كريهة
...... ليصد عنها المبطل المتوانى



وتنالها الهمم التي تسمو
.......... إلى العلا بمشيئة الرحمن





هذا .. ونشكركم يا أخي المؤمن كالغيث ونتمنى أن يتسع دوركم إلى دوائر أخرى يكثر منها منتفعيها وفي كل مكان وهذا بإنتهاج سلك الدعوة إلى الله وتستطيعون ذلك وهذا بين وواضح من تأثير كلمات في ورقة قبلت حال أخانا هداه الله وثبته على طاعته ..





فتأثيركم قوي وأسلوبكم طيب .. ونتمنى لكم التوفيق والجميع ...






جزاكم الله خيرا ..




..