
2006-06-21, 12:08 PM
|
من والد الزهراني(رثا) &&&&&غنتنامو
منقول
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه قصيدة أسمعني إياها العميد طلال الزهراني أبو الشهيد ياسر رحمه الله البارحه ليلاً وقد جادت بها قريحته بمطلعها عندما سمع خبر انتحار ابنه كما يزعم الإعلام العميل.. ثم أكمل بقيتها لي البارحة بعد أن رأى ولده رحمه الله وتقبله هو ومن قتل معه في الشهداء.. وقد وعدني أن ينقحها ويكملها لكني أحببت أن أكتبها لكم كما هي حاليا قبل أن تنتشر في موقع غير الساحات..
اسم القصيدة : أمثل هذاينتحر!
قولوا لمن نشر الخبر أمثل هذا ينتحر!
خلقٌ ودينٌ قد سما
من فوق هامات الصور
كلا وحاشا والذي
أحيا وأفنى وقهر
لكنه مكر الأعادي
والوغى كرٌ و فر
ما كان يفعل مسلمٌ هذا
فكيف بالبطل الأغر
أمثلُ هذا ينتحر!
من كان يملأ جانحيه الحب
والإخلاص دوماً ما فتر
يسعى لنصر الدين
لا يبالي بالخطر
أمثلُ هذا ينتحر!
فكأنما قلبي يراك
وأنت في أقصى الجزر
وكأنما قلبي يراك
وأنت تلهج بالسور
أمثلُ هذا ينتحر!
فلكم غدوتك بالمعالي
لا تروم المُحتَقر
فمضيتَ إعصاراً
تُمزق كل أستار الخدر
وكأنما ترمي بك الأخطار
في قلب الخطر
أمثلُ هذا ينتحر!
كم كنت تهوى أن تُرى
بين السنابك والمدر
تهوي صريعاً في شموخٍ
وإباءٍ وفخر
غدرتك عُباد الصليب
وليس يفلح من غدر
أمثلُ هذا ينتحر!
إني احتسبتك يا هزبر
فنم قريراً لن تُضر
|