[أبو عامر الشمري]

السلام عليكم

مشكور على الموضوع الجيد

ولا كن تقريباً نفس الحكاية صارت لأحد عماتي

كانت تسكن أحد القرى البعيده عن المدينة

وكان أخو زوجها متخرج من الكلية

وعاملين غداء وكاشتين بأحد الأودية القريبة للبيت

وناوين الإمراح -المبيت- بالوادي يومين

والوقت كان معتدل

والمقرودة عمتي قالت للبنات روحن-إذهبن- للكشته

أنا عندي بعض الأشغال وإذا خلصتها ألحقكن "أذهب إليكن"

"لأن بنات القرايا والمحافظات عادي يسق -يقدن- المواتر"

بل إنهن يذهبن بأهلهن للسوق لا كن كلش على الأصول

لف ودوران " يقص الخشم"

فعمتي دخلت -أعزكم الله- دورة المياه

لأنها ناوية تاخذ سطل-جركن- المويه

فقام ولدها الملقوف وكان عمره تقريباً 3-4 سنوات

وزلج-قفل- الباب

" لأن زي ما أنت عارفين القرايا ما يعرفون الأقفال كلها مزاليج "

فقامت عمتي تترجى ولدها بأن يفتح الباب

فرفض بحجة أنها راح تتطقه وتوجعه -تألمه- بالطق

فقال الولد: أحلفي -أقسمي- بأنك ما تطقيني

طبعاً عمتي -ما هو مدح فيها- راعية دين وذكر الله بالـ ؟؟؟ "حرام"

فرفضت القسم

فأنحاش -هج- الولد من البيت وأتجه للطريق السريع

لأنهم ساكنين عند جدهم وبيت جدهم بعيد عن القرية -المحافظة- بحدود 15 كلم

ويبعد الطريق السريع عنه 1.5كلم

وعندما وصل الولد الطريق السريع ومن حسن حظ عمتي مسكوه أمن الطرق

وأخذو يسألونه من أنت وولد من وبيتكم وينه

فعندما أوصلوه أمن الطرق للبيت

أخذوا يضربون بواري لعل أحد يجيبهم فيسلمون له الولد مع أخذ الإجراء اللازم

فسمعوا صوت بالداخل ينادي بقوة

فقالوا من هذا

فقال الولد : أنا مسكر على أمي -أعزكم الله- الحمام

فقام رجل أمن الطرق وقال: تفتح لأمك الباب وإلا أخذناك معنا للسجن " يروعون الولد "

فقال: لا لا لا أنا أفتح له

ففتح الباب

فأنهلت عليه عمتي بالطق والتصفيق

لين طلع اللي براسها