تحية ملؤها التقدير والاحترام
وفقك الله أيتها الباحثة النجيبة
وما كان أجدر الكلية بأن توافق على ترجمتك لكتاب الوالد ـ حفظه الله ـ
وكتبنا الدينية وإن لم نتمكن بسبب البيروقراطية المفرطة والمركزية في اتخاذ القرار بالموافقة ، فإنه لن يضيرنا شيئاً فما كتبه والدك الكريم وغيره من الباحثين المسلمين تختزنه صدورنا ،وتعيه أفهامنا ، وتسعه عقولنا ، وما حرموا إلا أنفسهم من فضل علم والدك وأقرانه ـ زادهم الله في العلم بسطة ـ وأعانهم على إكمال رسالة الأنبياء وهي التبليغ .فلهم منا الشكر ومن الله علو الذكر وعظيم الأجر .
وما خلوتنا بما سطروه إلا أنس وزيادة فضل علم ، وهي مغنية عن الجلوس مع القوم .
أجمل الأمنيات بالتوفيق والسداد وأسأل الله العلي العظيم أن تكوني من الذين تضع الملائكة لهم أجنحتها .وأن ينفعك بما علمك ويعلمك ما ينفعك .ويجزل لوالدك الثواب ، ويعينك على البر به .