* εїз *. قبـل أن تُقلـع الرحلـة . * εїз *
تتوالى الأيام .. وتتغيّر الأحوال ..
و يتقلّب الإنسان من حال إلى حال .. هذه سُنّة الحياة ..
هانحن نقف في بداية الإجازة الصيفية في المملكة العربية السعودية.. وفي بلاد كثيرة من البلاد العزيزة علينا ..
بعد طول انتظار ..
نستجمع فيها القوى .. و نجدّد النَّفْس .. لبداية موسم عمل قادم إن شاء الله ..
خلال العام و أثناء استمرار العمل .. يسير أكثر أهل البلد على خط عريض واحد
هذا تقريبا ..
يشغلهم العمل .. و تتلاحق خطواتهم في إنجازات مختلفة ..
و الآن ..
بدأ الكثير بحزم الحقائب استعدادا للسفر ..
في هذه الفترة ..
يختار كلٌّ ممن سار على ذلك الخطّ العريض .. خطًّا خاصا به تبعا لظروف حياته
فنجدُ ..
أن الناس ينقسمون إلى فئات .. خلال الإجازة ..
إلى ..
* فئة : تنتظر الإجازة لتسافر و تبدأ رحلتها إلى مناطق مختلفة ..
أو إلى بلد معيّن طلبا للاستجمام و الراحة بعد تعب سنة كاملة ..
يلتمسون الطبيعة الجميلة ..
* ثانية: تقسم إجازتها بين السفر لمدة قصيرة ..
ثم العودة لقضائها بهدوء بين الأهل و الأحباب ..
فيجمعون بين الخَيْرينِ ..
* ثالثة: تنتظر الإجازة بفارغ الصبر ..
للسفر إلى الأهل في مناطق بعيدة عنهم ..
فالصيف يعني لهم التمام الشمل و اجتماع الأحبّة..
* رابعة: تشكّل لهم الإجازة تعبا .. في بقائهم أماكنهم ..
و وداع أحبابهم و قضاء بقية الوقت في انتظار عودتهم..
يعدّون الأيام و الليالي بعناء الأشواق ..
* خامسة: تسافر مضطرة ترك أهلها و أحبابها لإنجاز أعمال خاصة بها..
فيكون السفر عبئا و تعبا يُنتظر انتهاؤه بتيسير الله تعالى .. يتعبهم الحنين إلى أرضهم .. و الاشتياق لمن عليها ..
ينطبق عليهم ( مُكرهٌ أخاكَ لا بطل !! ) ..
بالتأكيد هناك فئات أخرى .. و ما ذكرتُه على سبيل المثال لا الحصر ..
* فمن أيِّ الفئات أنت ؟
* و ما استعدادك للإجازة ؟
سننطلق معا في رحلة صيفية خفيفة .. ليكتب - من يرغب - شعوره ..
و كالعادة ..
المجال مفتوح .. و البوح بالمشاعر مسموح ..
دمتم أعزّائي في حفظ الله ورعايته.
التعديل الأخير تم بواسطة هوازن ; 2006-06-14 الساعة 11:53 PM.
توقيع هوازن |
*************************************************** ************************************************** *******************************
|
|