حدث أن وثقت بشخص وقدمت له كل ما أملك من دعم معنوي طيلة مدة محترمةو وكنت مستعد والله يشهد على نيتي, كنت مستعداً أن أدعمه مادياً.
شاء الله أن يبين ما خفي. فقد احتجت ذلك الشخص يوماً وطلبت منه صراحة أن يدعمني. فلم أر منه دعماً.
حجته أنه كان يمر بظروف صعبة. علماً أن كلمة معنوية واحدة منه كانت لتحدث في نفسي راحة رائعة.
كلمة واحدة ... أو جملة واحدة أو ربما 3 أو أربع جمل لنكون واقعيين. لم يستطع أن يعطيني من وقته 5 دقائق, لأن ظروفه صعبة.
تبين لي في نهاية المطاف أني كنت في الدرب الخطأ مع هذا الشخص. فانسحبت من دربه وأنهيت علاقتي معه. فبئس العلاقة هي!
تتساءلون ... هل هو جار لي. لا ليس جاراً
هل هو زميل؟ لا ليس زميلاً
ولا صديقاً
ولا صاحباً
ولا نسيباً ولا قريباً
بل إن ذلك الشخص للأسف ... كان من عظام الرقبة. وعظام الرقبة هذه يفهمها الأحبة في الشام ويدركون عظمة معناها وبعد مداها.
كان ذلك الشخص من أهلي ...
هذه تجربتي. القاسية ربما. ولكن المفيدة حقاً