مساؤكم ود ماطر
بعيداً عن الفلسفه سأتكلم بمنظور الواقعيه التي تظللها شخصيتي
تركيبتي ترفض أن أدير ظهري لشخص بصرف النظر عن تلك المشاعر
المتراكمه من حب أو نقيضها دون أن أسقط عليه بوابل من العتب وتفريغ مافي
القلب من تراكمات وكبت ! هكذا مشاعري جبلت وهكذا ملامحي تبلورت رغم يقيني التام
بالإنفصال أو العوده فيما بعد إلى شواطئ اللقاء !
أما من ناحية التأسف على رحيل شخص من سماء حياتي فهنا الأمر سوف تكون
له وجهتان من النظر !
إن كان رحل من سماء حياتي وأنا السبب في ذلك حيث إهمالي وتفريطي به
حتماً سأأسف وأندم بحجم كوني .. أما إذا رحل دون سبب وجيه ولم أكن
مخطئه في ذلك سيكون هنا من الظلم أن أبكي على حالي لأنه لايستحق ذلك !!
غاليتي .. موضوعك حرك مشاعر غافية بداخلي // شكراً لكِ