[نوراي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة من زمرة المتقين مرحباً بكِ .. ويتضح من طريقتكِ في كتابة العنوان مدى إمتعاضك وإنشغال تفكيرك بإنتشار هذه الآفة ... ويبدو بأنكِ قد كبستي إحدى طالباتكِ وهي تغش .. وهذا هين .. وغير الهين هي تلك التي استشرت في خلق الله وعلى مختلف الأصعدة .. غش تجاري .. غش بالمواد الغذائية .. غش بالإمتحانات .. غش في الجوازات .. غش في المعاملات و الحسابات .. و .. ولكن يا أختي الفاضلة .. أنا لا أعلم لما يضيق صدركِ وتتعبي نفسكِ .. فمن المعروف أن هذه هي طبيعة النفس التي قسمها الله جل وعلا إلى : 1. نفس أمارة بالسوء 2. نفس لوامة 3. نفس مطمئنة فـ الغش يندرج من تحت البند 1 .. وهي علة فردية أصابت الضمائر لبشر لم يخشون يوماً فيه تبلى السرائر .. الغش صاحبه غير أمين مع نفسه بالدرجة الأولى ولا دين لمن لا أمانة له .. والأمانة في قلب المؤمن .. والمؤمن صادق مع ربه ونفسه .. ولذلك فالغش وضمير المؤمن كالمستقيمان المتوازيان اللذان لا يلتقيان أبدا أبدا في نقطة واحدة .. ومايؤكده صدور البطاقة الحمراء التي توفرت في ( من غشنا فليس منا ) وهذه طردة أتت من إمام المتقين .. طردة عن ركب المؤمنين .. فـ المؤمن وفقكِ الله .. لا يزال بخير ما دام له واعظ من قلبه .. وهذا حين مكاشفته لنفسه والخلوة بها والوقوف معها على ذنوبها وزلاتها .. ومحاولة تقييمها ثم تقويمها .. ومحاولة تزكيتها عن الوقوع في غيها لها .. ولا ترجع الأنفس عن غيها .............. ما لم يكن منها لها زاجر وقال الله تعالى .. ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) .. إلا .. أن على كل منا أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر وعلى قدر إستطاعته .. والدين النصيحة .. ونسأل الله أن يجعلنا جميعاً من أصحاب الفئة 3 .. وأن يرينا الحق حقا ويرزقنا إتباعه والباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه ويجعلنا والجميع هداة مهتدين .. وشكراً لكِ .. ..

اهلا بحديد اللسان انيق الديباجة في صفحتي

لمستِ الجرح أخيتي فادمى ..


كيف تتوقعين حالي بعد الأمر بالمعروف ..ثم النهي عن المنكر ولم ارى الا رؤسا تتطئ الارض خجلا تستغفر
ثم تعاود الكرة ثانية علانية بعد ان كان بالإيماء والإيحاء ..
يهون الأمر لو كان الجاني طالبا ولكن ان يكون المعين مسؤول فهنا الطامة الكبرى ..
ماذا تفعلين حين تجدين المسؤول متواطئا مع أفراد العصابة ..
لأغراض شخصية وهل تصدقين سياسية ايضا أظنك فهمت المقصد وخاصة في هذه الفترة ..