[الحسنى]

سبــــق برنامـــج الأحـــلام


البصمة الثامنة


شروط يجب توافرها في المعبر
( مما لا شك فيه أن علم التفسير تفسير الرؤيا علم شرعي من أهم شروطه تقوى الله عز وجل أعتقد والله أعلم أن المعبر لابد أن يكون على درجه كبيرة من التقوى؟
لأنه كلما زاد في التقوى كلما زاد العلم عنده والعكس إذا نقص الإيمان وجاء بالذنوب والمعاصي نقص العلم . والله أعلم )
(ومما لا شك فيه أن هناك من تقمص القميص وهو ليس أهل لذلك
ولكن الحمد لله الأمور واضحة الإنسان أو المرء يعرف بسيرته إذا سمعنا عن معبر أشتهر معبر خرج معبر سؤلنا عن معبر ننظر إلى سيرته أن كان صالحا أن كان تقياً أن كان صادقاً وهذه ناحية مهمة الصدق إذا كان من أهل الصدق وليس الكذب نحسن فيه الظن
أما إذا تبين مثلا قد يخرج معبر أو يشتهر معبر قد تخدمه بعض الظروف مثلا
ويصير مثلا كذاب مشهور يعني كثير الكذب أو أنه مثلا نمام يتكلم بالنميمة يتكلم بالأسرار هذا مما يوحي أن الرجل ما هو معبر والمفروض يحذر عنه ولا يسأل
لأن المستشار مؤتمن على أسرار الناس أما النمام ويتكلم بأسرار الناس هذا ما يستحق أن يقال أنه معبر)
( المعبر أحيانا يدخل في مكنون الإنسان ودائما إلي يسأل عن رؤيا زي الإعماء ما يدري عن شيء وهو يبين أسراره قد تكون خطيرة ويكتشفها المعبر والواجب على المعبر العلامات علامة المعبر الحقيقي مثلا ما قلت التقوى والصدق ولا يكون نمام ولا يتحدث بأسرار الناس

كان هذا في لقاء مع فضيلة الشيخ (فضيلة الشيخ راشد بن سليمان الطيار)








البصمة التاسعة


هل يجوز إثبات حكم شرعي من خلال الرؤى:
( لاشك أن الرؤى من الرؤى الصادقة هي من الله سبحانه وتعالى وأنها من النبوة وان التصديق بها حق وكذلك هي من المبشرات التي يبشر بها المؤمن وهناك أشياء ينبغي أن يتنبه لها المسلم في حياته فهي مبشرة ومنذرة ولا يترتب عليها أي حكم من الأحكام الشرعية لا تحرم ما احل الله عز وجل ولا تحل ما حرم الله سبحانه وتعالى )
( حدود الرؤيا هي في البشارة والنذارة لا التشفيع ولا الأحكام ولا القضاء فهي تذكر استئناسا لا استدلالاً وشرط العمل بمقتضاها إلا تحكم حكما أو قاعدة شرعيه ولا تعتبر إلا مع موافقة موارد الشريعة أو يكون هناك فائدة أو بشارة بتشهير بالحق أو نذراه من الشر تحذير تعد له وهذا كما هو في هذه الأمة كذلك هو في غير هذه الأمة إذا علم ذلك لا يصح ولا ينبغي أن يترتب عليها أو يبني عليها حكما من الإحكام أو يعتبر دليل أو مستند في حكم قضائي)

كان هذا لقاء مع فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن إبراهيم أبن صالح آل الشيخ رئيس المحكمة الجزئية.






البصمة العاشرة

مفاهيم مغلوطة لدرء شر الرؤى المفزعة
استفهام : ما رأيكم في مفهوم منتشر في التحرز من الرؤيا السيئة يقولون في أن صاحبها يذهب ويدخل دورة المياه ويقص حلمه المفزع في الحمام هذا عندهم يجعل المنام أو الحلم لا يتحقق يفسد.
الدكتور فهد: أنا أقول هذا عمل لا يجوز وهو خلاف الشريعة والشريعة جاءت بأن يأتي المسلم بالاحترازات من أن يتعوذ الإنسان من شرها وشر الشيطان ويتفل عن يساره ثلاثا وأن يتوضأ ويصلي ركعتين ولا يقصها على أحد وأن يقرأ في أحدى الركعتين آية الكرسي هذه الاحترازات إذا فعلها الإنسان أو فعل بعض منها كفاه الله شر وقوع هذا الحلم المفزع أو يقع عليه هذا القدر بشكل مخفف.

كانت هذه رسالة من متابع