كم غدن لاخوانهن عزوة صناديدٍ عصاة
بين صفق المرهفات
وبين ضبح العاديات
لكم شهد تاريخنا الإسلامي وقفات أولئك النساء العظيمات .
دكتورة لك مني أزكى تحية على الاختيار المنصف للأم والبنت والزوجة والأخت .
وهل للحياة اسم دون المرأة ؟؟؟؟
إنهن يا سيدتي شقائق الرجال ،
وصانعات الممكن من عقم المحال،
قيل وراء كل عظيم امرأة ,
وقيل هي النصف الآخر ,
وقيل إنها مخلوق بين الملائكة والرجال ,
ولكل صاحب نظريه فلسفته الخاصة ،
فما الاختلاف في تعريفها إلا لتعدد وجوه المنافع من وجودها وهول محاسنها .
وما أخطأ الشاعر حين قال :
النسا بحر على موجه منايا وأمنيات
والنسا مركب نجاة
بل أخطأ وشنع في اللفظ من قال إن النساء مخلوق بين الملائكة والشيطان كما تقول نظرية بعض المرضى من المنظرين .
الأخت الدكتورة أقدم لك شكراً بمقدار حاجة الوجود إلى المرأة .